قطاع التأمين الوطني والاجنبي

زهير العطية: التأمين في التشريع البابلي

الفرق شاسع بين طفل حديث النشأة طري العود ورجل كامل النمو قوي البنيان.  هكذا يبدو الأمر للوهلة الأولى إلا أن الصلة متينة والشبه كبير بين الحالتين وما الحال الثانية إلا وليدة الأولى وكذلك الأمر بالنسبة للحضارات الحديثة والقديمة – فما نراه اليوم هو تطور واكتمال لما كان بالأمس وما قبله.
 
ومسألة التعاون والضمان في المجتمع قامت منذ بدء الحضارات الأولى.  ولن تقوم قائمة لمجتمع اليوم وغداً إلا ويكون محورها توفير الضمان لأفراده في الحياة الآمنة الهانئة.  ولا شك أن التأمين يعتبر من أهم وسائل الضمان التي تكفل تحقيق ما تصبو إليه المجتمعات الحديثة من راحة وأمان.
 
وإذ تتغير المصطلحات من عصر إلى آخر فإن الجوهر يبقى نفسه وكذا الحال في التأمين فهو كمفهوم حديث له أحكامه الواسعة المتطورة إلا أنه كان وما يزال ذو محتوى أساسي واحد وهو تعاون أفراد المجتمع في تحمل الضرر الذي يصيب أحدهم عن طريق توزيع هذا الخطر على مجموع أفراد ذلك المجتمع.
أنقر على الرابط التالي لمواصلة القراءة
زهير العطية-التأمين في التشريع البابلي

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

تعليقات (1)

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: