دراسة حول تنمية زراعة التمور في العراق – عرض همام مسكوني

إغناءا للنقاش بشأن النخيل والتمور في العراق، وجدت الوثيقة المرفقة الموسومة “العراق – ستراتيجية التمور” التي أعدتها مجموعة لويس بيرغرThe Louis Berger Group, Inc  عام 2009 تحت “برنامج إنماء للإعمال الزراعية” (Inma Agribusiness Program) الذي مولته الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).

 

تقع الوثيقة في جزءين: (1) مقدمة عن النخيل والتمور و(2) ستراتيجية التنمية تليهما إستنتاجات. تحوي المقدمة، في تقديري، أفضل التقديرات المتاحة لغاية عام 2007 عن أعداد النخيل وإنتاج التمور وإستهلاكها في العراق فضلا عن تطور زراعة النخيل وإنتاج التمور وقيمتها السوقية وأستهلاكها عالميا وأبرز المنتجين والمصدرين والمستهلكين.

 

تتضمن ستراتيجية التتمية مرحلتين متعاقبتين. تركز المرحلة الأولى على تحسين الإنتاج، نوعا وكما، تصنيع التمور وتسويقها في حين تركز المرحلة الثانية على إستعادة موقعه في سوق التمور العالمية.  

 

بنيت ستراتيجية التمور على محاور ثلاثة:

‌أ.       تحسين إنتاج التمور وزيادته بنحو 150 – 200 ألف طن عبر (1) تنفيذ خطة متكاملة تعتمد تقنية حديثة لمعالجة آفات النخيل والتمور و(2) التلقيح اليدوي الذي، رغم أنه أبطأ وأكثر كلفة، يضمن أنتاجا أكثر وأفضل.

‌ب.    توسيع وتحديث وتنويع تصنيع التمور تعبئة وتغليفا، وعلى وجه التحديد، صناعة الدبس وإيجاد إستخدامات جديدة للدبس في الصناعات الغذائية.

‌ج.    دعم تصدير التمور على مستوى الإقليم، على أن يصار إلى التركيز على ولوج التمور العراقية الأسواق العالمية ثانية في المرحلة الثانية.  

 

ومن الجدير بالذكر أن ستراتيجية التنمية تعتمد تصنيف التمور لأغراض التسويق والتصنيع إلى فئتين: تمور مائدة وتمور صناعية.

 

لآ تتضمن ستراتيجية التنمية هذه خطة تنفيذية أو إطارا زمنيا، لكنها تصلح بحق لأن تكون أساسا لبرنامج وطني لإستعادة موقع العراق ودوره بصفته البلد الذي إحتوى على أكبر عدد من النخيل وكان أكبر مصدر لثمارها.

 

(*) مساعد المنسق العام لشبكة الإقتصاديين العراقيين

لتنزيل الوثيقة كملف بي دي أف انقر هنا