قضايا محاربة الفساد والحوكمة الرشيدة

عزيز الناصري: المشروع السداسي لعراق أفضل من خلال التطوير العملي للقطاع العام والخاص

فكرة الرؤية السداسية هي تنفيذ مشاريع مصممة بدقة ونتيجة تحليل موضوعي لبعض من تحديات الواقع العراقي المستعصية. حيث ان قيادات البلد قادرة على تشخيص مواقع الخلل بصورة جيدة لكنها ضعيفة في رسم الاستراتيجيات اللازمة لحل المشاكل القائمة. وعليه فإن مشاريعنا يمكن اعتبارها حلول متكاملة متضمنة لتعريف المشاكل واستراتيجيات الحلول. وعلى العكس من التنظير الأكاديمي فإننا نعمل بتفكير عملي كوننا مؤسسة قطاع خاص. لذا فإن هذه المشاريع حقيقية، وعملية، وسينتج عنها إيرادات وستخلق فرصاً للعمل.  وهذه المشاريع موزعة تحت ستة عناوين رئيسية كون هذه المجالات هي ملخص خبرات شركتنا.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

  1. تطوير اداري للقطاع العام:

ان زيارة قصيرة لأي مرفق حكومي عراقي (فدرالي او محلي) تظهر مشكلتين لا يصعب ملاحظتهما.
أولا) قدم الإجراءات Procedures))، وكثرة تعقيداتها مما يتوجب عمل تحديث وتحسين وتبسيط لها لأغراض رفع الكفاءة ومحاربة الفساد.
ثانيا) هناك غياب شبه تام لدى موظفي الدولة لأغلب المهارات الوظيفية التي تساعد على رفع الإنتاجية. لقد صرفت وكالة التنمية الامريكية أموالاً طائلة (نقدرها بـ 2 مليار دولار) خلال العشرة سنين الماضية على امل رفع الأداء الوظيفي لكن هذه الجهود فشلت كل مرة بالوصول لأهدافها. واستنادا على خبرة ريتس ببناء القدرات فقد قمنا بتصميم 3 مشاريع لعلاج هذه التحديات.

  • مشروع تحسين الإجراءات:

يتم بناء فريق من خبراء الهندسة الإدارية (الهندرة) ولقلة اعدادهم في العراق فإن أعضاء الفريق، على الاغلب، سيكونون من عراقيي الخارج. يقوم فريق الخبراء بتدريب وارشاد فرق متعددة للهندرة توزع على الدوائر المطلوب تحسين إجراءاتها لتقوم بالإشراف على عمليات الهندرة.  ويتم الاتفاق محليا مع قيادات الدوائر على خطة تحسين وتطبيق الإجراءات المحسنة. ينتخب او يتطوع او يعين فريق هندرة من كل قسم من اقسام الدائرة المعنية. يتلقى فريق القسم تدريباً بكيفية اجراء الهندرة ثم يكلف هذا الفريق بمسؤولية هندرة إجراءات قسم اخر غير قسمهم. تعمل فرق الأقسام تحت اشراف فريق الاشراف حتى تنجز عمليات الهندرة لكل إجراءات المؤسسة. اختيارياً، من الممكن أتمتة بعض او كل الإجراءات لتعمل من خلال أنظمة الحاسوب. كما ويمكن تشغيل نظام موارد متكاملة شامل محوسب (ERP) لغرض تحديث عمليات المؤسسة. تقوم شركة ريتس بإدارة كامل البرنامج.
تقترح ريتس الاتفاق على اجراء اختبار اولي للمشروع للاطمئنان على فكرته. حيث تسجل مؤشرات قياسية قبل وبعد اجراء المشروع. ستكون تكاليف المشروع اقل بكثير من التكاليف الاستشارية في المنطقة وذلك لان أعضاء الفرق المشرفة والارشادية ستشكل من موظفين حكوميين زائدين عن الحاجة في مؤسساتهم وبذلك نقلب البطالة المقنعة من ظاهرة هدر مال عام الى ظاهرة إيجابية تنجز عملية إصلاحية.
لمواصلة القراءة يرجي تنزيل الورقة كملف بي دي أف سهل الطباعة. انقر على الرابط التالي
Aziz Al-Naseri-The RiTS Vision of a better Iraq -fianl edited

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: