الاقتصاد الدوليالرئيسية

أ. د. عبدالكريم جابر شنجار*: مستقبل الاتحاد الأوربي بين حلم الآباء المؤسسين وإصرار الأبناء على البقاء في ظل تداعيات جائحة كورونا

مرَّت قبل أيام الذكرى السبعين لاقتراح وزير خارجية فرنسا روبير شومان (1886-1963) في خطبته الداعية في 9 مايو من عام 1950 الى وضع إنتاج الفحم والحديد والصلب تحت سلطة أوربية مشتركة بدأت بست دول أعضاء ثم (12) ثم (15) عضوا الى ان أصبحت (28) عضوا، وبعد انسحاب بريطانيا في 31 يناير 2020 أصبح العدد (27) دولة.

 

كان الآباء المؤسسون للاتحاد الأوربي آنذاك يعيشون تحت ضغط تغير الخارطة العسكرية والسياسية والاقتصادية للعالم بعد نتائج الحرب العالمية الثانية لصالح الولايات المتحدة الأمريكية وتفوّق المشروع الامريكي – الذي قدمه وزير خزانتها هاري ديكستر وايت (1892-1948) الذي كان يهدف الى إنشاء صندوق تثبيت دولي للمساعدات الدولية المتبادلة بين الدول الأعضاء في ظل نظام قاعدة (الصرف بالذهب) – على المشروع الأوربي الذي قدمه جون مينارد كينز (1883-1946) الذي كان يتضمن خلق مؤسسة نقدية دولية تخول بسلطة خلق عملة دولية، لتصبح العملة الاحتياطية الرئيسة، ومن ثم يمكن تسديد القروض وتكاليف الحرب بهذه العملة. بعد الحوارات رفض المشروع الأوربي لصالح المشروع الأمريكي.

لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي لتحميل ملف بي دي أف

عبد الكريم جابر شنجار-مستقبل الاتحاد الأوروبي-محررة

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: