-ما اقدمت عليه ( اوبك +) من قرار بخفض الانتاج الطوعي للبلدان الاعضاء طوال العام 2023 بنحو 1,5 مليون برميل يوميا وبحصص مختلفة للبلدان الاعضاء (اذ كان العراق من بلدان الاوبك بواقع خفض 220 الف برميل يوميا ) يأتي بلا ريب جراء تقلبات الاوضاع الجيوسياسية وأثارها المباشرة وغير المباشرة في ساحات الحرب في اوكرانيا وباتجاهين ،
الاول: ان روسيا التي تعد ثاني اكبر منتج للنفط بالعالم بعد الولايات المتحدة (وكلاهما يستحوذان حاليا على 25% من الإنتاج العالمي من النفط الخام) هما في تناقض كبير، اذ قرر حلف شمال الاطلسي في وقت سابق ان لا يباع النفط الروسي بسقف يزيد على 60 دولار للبرميل ، ما جعل روسيا تلتزم بخفض الانتاج ايضا في (اوبك + ) كي يرتفع السعر العالمي ويغطي فقدان عوائدها من بيع نفوطها للصين والهند وبلدان وسط اسيا بأسعار مازالت تقل بنحو 20 دولار عن المتوسط العالمي لأسعار النفط العالمية .
لمواصلة القارءة انقر على الرابط التالي
د.مظهر محمد صالح- دورة الاصول النفطية-لعبة الحرب
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية