الاقتصاد الدوليالرئيسية

مظهر محمد صالح *: توازن لعبة الحرب التجارية القائمة: الرابحون والخاسرون في الاقتصاد العالمي .!

ثمةً رابطة اقتصادية خطيرة اظهرتها ساحة الصراع (ان جاز التعبير) في الحرب التجارية القائمةً بين الولايات المتحدة والصين حالياً. فالتساؤل هو من سيتحمل تعويضات الحرب في نهاية المطاف وكيف يتحقق استقرار الميزان التجاري بين الاطراف المتحاربة تجارياً ؟ وهل هنالك طرف اقتصادي ثالث في العالم قد زج في تلك الحرب دون ارادته؟ .فعلى الرغم من ان الولايات المتحدة تستخدم ادواتها الاقتصادية المستمرة في تسيير حروبها الناعمةً التي تقوم على مبدأ هنري كيسنغر وزير الخارجية الامريكية الاسبق في استخدام عمليات الحرب الجراحية (الاقتصادية هنا) في نطاق ادارة الصراع التجاري مع الصين وتهديدها بزيادة معدلات التعريفات الگمركية على المستوردات الصينية المتدفقة الى سوق الولايات المتحدة بنسبة مرتفعة قد تبلغ ٢٥٪ وعلى وفق ما صرح به الرئيس الامريكي ترامب مؤخراً ،ولكن تبقى الولايات المتحدة هي الفاعل في تقديم اولوياتها او تاخيرها لضمان الهيمنة على العالم ولكن بوجه مختلف في هذه المرة. اذ تقوم لعبة الصراع الامريكية مع الصين على ادراك قوة الاقتصاد الصيني كمرتكز للاقتصاد العالمي واستقراره وتلحظ اهمية مخاطر دخول اقتصاد الصين الى دائرة الانكماش والركود في النمو وامتداداته المحتملة في ضرب عناصر الاستقرار والنمو في الاقتصاد العالمي كله .
لمواصلة القراءة يرجى تحميل ملف بي دي أفز انقر على الرابط التالي
مظهر محمد صالح – توازن لعبة الحرب التجارية القائمة- الرابحون والخاسرون في الاقتصاد العالمي .

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

تعليقات (1)

  1. أ.د. عبدالحسين جليل الغالبي*: الخسارة المزدوجة للعراق من الصراع التجاري الدولي – شبكة الاقتصاديين العراقيين:

    […] […]

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: