الرئيسيةقطاع التأمين الوطني والاجنبي

الدكتور مصطفى رجب*: تعليق على ما جاء في كتاب: رسائل في تاريخ التأمين في العراق

الدكتور مصطفى رجب*: تعليق على ما جاء في كتاب: رسائل في تاريخ التأمين في العراق

تأليف: بهاء بهيج شكري

إعداد وتحرير: مصباح كمال (مكتبة التأمين العراقي،2021)

 

 

أثناء التصفح:-

أثناء تصفحي للكتاب أعلاه أجريت عملية إحصائية لمعرفة عدد المرات التي ورد فيها اسمي في الكتاب، فتبين أنها عشرات المرات: ثلاث مرات تحتوي على إطراء (يبدو أنه حدث سهواً!) أما البقية فإنها مذكورة بأسلوب غير مناسب.

 

قبل أن أبدأ في التعليق أود أن أشير إلى أن كاتب الكتاب هو من بين أكثر المختصين العرب في التأمين علماً وخبرة وسعة اطلاع .. هذه المنزلة العلمية الرفيعة كان من المفروض أن تقترن بها صفة شخصية هي صفة الموضوعية والترفع والابتعاد عن الصغائر، إلا أنه يبدو أن الصفة الثانية غير مجتمعة مع الصفة الأولى في الشخص الذي نحن بصدده.

 

ألم يكن من الأليق والأوفق للسيد بهاء، للحفاظ على مكانته العلمية والأدبية (قبل الحفاظ على كرامة الآخرين) أن يبقى ضمن إطار النقد الموضوعي بدلاً من النزول إلى مستوى أقرب ما يكون إلى الإسفاف والابتذال الذي سيعود عليه (قبل أن يصيب هدفه) بالرفض والاستهجان؟

 

ومن ناحيتي وفي تعليقي على الموضوع فإنني سأبقى، كما كنت دائماً مترفعاً عن الصغائر وسوف تكون هذه الرسالة هي الأخيرة في هذا السجال.

 

موضوعان تم التطرق إليهما في الكتاب هما: تأسيس شركة إعادة التأمين العراقية وموضوع استقالة المرحوم عطا عبد الوهاب من إدارة شركة التأمين الوطنية. الموضوعان سبق وأن أبديت وجهة نظري بهما وليس لديّ من جديد أضيفه بالنسبة للموضوع الأول موضوع (تأسيس الإعادة العراقية). أما موضوع استقالة المرحوم عطا فأود اطلاع القارئ على معلومات وتحاليل ربما لم يتم التطرق إليها سابقاً.

لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي

الدكتور مصطفى رجب- تعليق على ما جاء في كتاب رسائل في تاريخ التأمين في العراق

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: