الرئيسيةقطاع التأمين الوطني والاجنبي

جان-بيير دانيال:* السياق الثقافي الأوسع للتأمين: التأمين والأديان

ترجمة مصباح كمال**

 

نشر النص الأصلي لهذا المقال في مجلة أوراق جنيف حول الخطر والتأمين

The Geneva Papers on Risk and Insurance Vol. 28 No. 1 (January 2003) 102–110 # 2003 The International Association for the Study of Insurance Economics. Published by Blackwell Publishing, 9600 Garsington Road, Oxford, OX4 2XG, UK.

 

لمن يقرأ هذا النص المترجم عليه أن يأخذ بعين الاعتبار أنه نشر سنة 2003، وأن بعض معلومات كاتب النص الأصلي فيما يخص نشاط التأمين في البلاد العربية والإسلامية تعوزها الدقة.

 

للتعرف على موقفنا تجاه موضوع الدين والتأمين يمكن الرجوع إلى كتابنا مواقف دينية تجاه التأمين: مقاربات نقدية (مكتبة التأمين العراقيـة، 2021) وتلخيصنا للموقف، ص 5-13.

 

جميع الهوامش من وضع المترجم وكذلك العبارات المحصورة بين أقواس مربعة.

 

12 آذار 2022

 

*******

 

ما هي الأرضية المشتركة التي يمكن أن تكون بين الأديان، التي تعتمد على الروحانية الفردية، والتأمين، وهي آلية مالية واكتوارية تندرج في مجال الاقتصاد؟  ربما يكون هناك أكثر مما يبدو واضحًا على الفور، إذا أخذ المرء بنظر الاعتبار أن شركة التأمين تتعامل مع أربع مواد أولية، الزمن وعمر الإنسان، المال وقانون المتوسطات، التي لم تكن الأديان أبدًا غير مبالية بها.

 

إن ملاحظة مستويات اختراق التأمين في البلدان التي يتم تحديد ثقافتها جزئيًا بالرجوع إلى دين مُهيمن تشجع على متابعة هذا التحليل.

 

عندما تحاول شركات التأمين حساب الفروق في مستويات انتشار التأمين بين البلدان المختلفة، فإنها تستدعي العوامل الاقتصادية والثقافية.  العوامل الاقتصادية واضحة، إذ يعتبر التأمين بطبيعته نشاطًا ثانويًا: فلا يمكن التأمين على الأصول ما لم تكن موجودة، وبالتالي يجب على رجال الأعمال بناء المصانع والمستودعات والطائرات لتمكين شركات التأمين من ممارسة تجارتهم.  ما يثبت هذا التفسير البسيط هو حالة التأمين على الممتلكات، ونموذجه الأولي هو التأمين من الحريق، وكذلك في التأمين من المسؤولية.  إن تعقيد الحياة الاقتصادية، ورفض اللايقين – وهو بالفعل موقف ثقافي – يستلزم وجود بوالص تأمين ضد الخسارة أو الضرر الذي يلحقه الفاعل الاقتصادي بآخر.  التوسع الاقتصادي هو أيضًا عامل حاسم في بوالص التأمين على الحياة، وهي ترتبط بطبيعتها وبشكل أكبر بعمليات الادخار، وتعتمد بوالص التأمين على الحياة على حقيقة أن الأفراد العاديين لديهم المال للادخار أو تحويله إلى عائلاتهم ويريدون الاستعداد للتقاعد أو ضمان الموارد لأحبائهم عند وفاتهم.

لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي

Religion and Insurance in the Broader Cultural Context-IEN 2

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

تعليقات (2)

  1. Misbah Kamal
    Misbah Kamal:

    عزيزي الأستاذ فاروق

    أشكرك على اهتمامك الدائم بالشأن التأميني وتعليقك على ما ينشر عنه في موقع الشبكة. ستكون لي وقفة مع تعليقك من خلال ورقة قصيرة أعرضها للنشر على الشبكة.

    مع خالص التقدير.

  2. farouk younis
    farouk younis:

    ورد في المقال( ففي نهاية العصور الوسطى كان الدين المسيحي والاسلام قويين للغاية حيث عارضت تعاليمهما انشاء آليات التامين التي كانت في ذلك الوقت في مهدها وتتطور باستمرار ) انتهى الاقتباس
    ما مصدر هذه المعلومة بالنسبة للدين الاسلامي؟ هل يوجد نص شرعي في القران او السنة النبوية بالحل او بالحرمة ؟
    المعروف ان كلا من البنوك والتأمين من المعاملات التي خضع التعامل بها لاجتهادات العلماء وابحاثهم المستنبطة من بعض النصوص كقوله تعالى( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ان الله شديد العقاب)
    انظر رد أمانة الفتوى بدار الافتاء المصرية تحت عنوان تعرف على حكم الشريعة في التامين على الحياة والسيارات — رامي المصري السبت 18 يولية 2015 على الانترنيت

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: