احداث وتقارير اقتصاديةالرئيسية

توضيح من الخبيرة الاقتصادية الدكتورة سلام سميسم

د. سلام سميسم

بسم الله الرحمن الرحيم

توضيح

ان ما يصدر من انباء عن اختطافي او احتجازي هي اخبار عارية عن الصحة، كما ان ترويج الانباء عن تورط بعض الشخصيات في هذا الامر ليست صحيحة بالمرة ولا اسمح لاي طرف كان باستخدام اسمي لتصفية حسابات سياسية جهوية.

لقد تم رفض افكاري و اقتراحاتي الاقتصادية العلمية من لدن الجهات ذات العلاقة وهو الامر الذي استدعى الى تحفظهم الشخصي مني و من ارائي و بعدائية واضحة  !!!!!!؟؟؟؟

على الرغم من ذلك  فان ابواقهم الاعلامية ” ذات المسميات الاقتصادية و من حملة الدرجات العلمية ” ، باتوا يتكسبون من ارائي و مفرداتي اللغوية في الفضائيات …… الا انني في بلد لاتراعى فيه :

1- لا حرية للرأي فيه

2- و لا حرمة للمعلومة العلمية المتخصصة

3- و لا حقوق للملكية الفكرية فيه

لذا اعلن و من منبر شبكة الاقتصاديين العراقيين العلمي الوحيد  انني بخير الا انني اعتزلت كل وسائل التواصل الاجتماعي و الاعلام، جراء ما تعرضت له من …………..، اذ لم يكن امامي الا هذا الحل الوحيد وهو ان اغلق فمي و اعتزل الكتابة حفاظا على السنين الباقية من عمري .

فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين

18- اب- 2023

د. سلام سميسم  – خبير اقتصادي

—————————————————–

وعلى خلفية هذه المعلومات تعلن شبكة الاقتصاديين العراقيين تضامنها مع الزميلة دكتورة سلام سميسيم وتستنكر ضغوطات وممارسات بعض عناصر الدولة العميقة ومحاولاتها المتكررة تكميم افواه الكفاءات الاقتصادية الوطنية. ندعو الجهات الحكومية المختصة حماية زملائنا الاقتصاديين من التجاوزات والتهديدات وضمان حرية التعبير على الراي الاقتصادي المهني العلمي.

الدكتور بارق محمد رضا شُبَّر – المنسق العام لشبكة الاقتصاديين العراقيين .

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

تعليقات (4)

  1. Salam Smeasim
    Salam Smeasim:

    كنتم و ما زلتم ثلة العلماء التي تكفل مناخات الراي و الراي الاخر في تداول المعلومة العلمية شكري و امتناني لكم

  2. مازن البلداوي
    مازن البلداوي:

    الأستاذ مصباح كمال
    تحية طيبة
    كثيرة هي الكلمات التي تحضرنا عند التعبير عن الرأي في مثل هذه المواقف، الا ان الأختصار في التعبير هو سيد المشهد. عند النظر الى تجارب الأمم الأخرى فأننا لانستطيع ان نشاهد اي تقدم قد تم احرازه الا بمشاركة المتخصصين واهل الخبرة في مجالات التخطيط والتطبيق.
    نأسف جدا لهذا الموقف ونرجو ان تعيد الجهات ذات العلاقة النظر في حيثيات الأمر حيث لابد ان يكون هنالك مخرجا ياخذ بنظر الأعتبار النوايا الطيبة الهادفة لخدمة العراق لدى الجميع.

    • Salam Smeasim
      Salam Smeasim:

      مؤازرتكم تعني الكثير، مازلت على موقفي من ايماني المطلق باهمية الكلمة و دورها، واصمن موقفكم الداعم و اسأل الله ان يحميكم من كل سوء

  3. Misbah Kamal
    Misbah Kamal:

    التضامن مع الدكتورة سلام سميسم والانتصار لحرية الرأي والتعبير

    قرأت هذا اليوم توضيح الدكتورة سلام سميسم، وقرارها بغلق فمها واعتزالها الكتابة حفاظًا على السنين الباقية من عمرها، وتضامن شبكة الاقتصاديين العراقيين معها.

    أنا حزين لما آل إليه وضع الدكتورة وحرمانها من التعبير عن آرائها تجاه القضايا العامة، لأنه يؤشر على وضع عام نسميه من باب التلطيف غير سليم أو غير صحي لكنه في الواقع يؤكد على أزمة حرية التعبير في العراق رغم ضمان الدستور الملتبس لها، ويؤكد على أن يحمل فكرًا مغايرًا عرضة لمختلف التهديدات، وقد شهدنا العديد منها منذ 2003 انتهت بعضها بالتصفية الحسدية.

    إن كل من يهمه ضمان حرية الفكر والتعبير عنه في المنتديات العامة مدعو للوقوف مع الدكتورة سميسم فمثل هذا الموقف هو ليس مجرد تضامن مع الدكتورة بل رسالة إلى من يقف وراء مضطهديها في الدولة وفي الأحزاب والمليشيات الداعمة لها للكف عن محاربة من يخالفهم في الفكر وفي تخطيط السياسات.

    صرخة الدكتورة أن العراق صار الآن لا يراعي:

    1. حرية الرأي
    2. حرمة المعلومة العلمية المتخصصة
    3. حقوق الملكية الفكرية

    يجب أن تصل إلى الحكومة ورئيسها، لضمان حقوق المفكرين وأمنهم وسلامتهم.

    وفي هذا السياق يتوجب على كل من يهمه حرية التعبير التشديد على المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينصّ على أنّ “لكلّ شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.”

    هذا حقٌ لكل العراقيين خاصة وأن العراق من الموقعين على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

    لقد آن الأوان للجم الكارهين للفكر الحر من خلال إعلان التضامن مع المفكرين من النساء والرجال وتفعيل الالتزامات الدولية للعراق (المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان).

    مصباح كمال
    19 آب 2023

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: