الرئيسيةقطاع النقل والاتصالات

زياد الهاشمي *: هجمات الحوثي واستقلالية ونجاح مشاريع النقل العراقية

لا تزال تداعيات العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الحوثي اليمنية في منطقة مضيق باب المندب، تلقي بظلالها على حركة النقل التجاري الدولي، فقد تسببت هذه العمليات بابتعاد 80% من السفن التجارية عن الابحار عبر البحر الاحمر والاتجاه بدلاً عن ذلك للإبحار حول أفريقيا، وهذا ما أدى الى زياده زمن الوصول الكلي للرحلة البحرية بما يقارب ما بين 10-15 يوم اضافية، إضافة الى ارتفاع الكلف التشغيلية والتي تجاوزت 2 مليون دولار لمسار السفينة باتجاه واحد فقط، ومع تأخر الحسم الغربي لإعادة الأمن في منطقة البحر الاحمر وزيادة الضغوطات الاقتصادية التي سببتها ارتفاعات كلف النقل البحري وتأخر وصول البضائع وتعثر بعض سلاسل الامداد، فقد بدأت بعض الشركات والمصانع وخطوط النقل بالبحث عن حلول بديلة في محاولة للتخلص او على الاقل تخفيف آثار هذا الوضع الامني الخطير على حركة التجارة الدولية.

 

وقد حدثت عدة مبادرات اقليمية وآسيوية لايجاد مسارات بديلة تقدم حلولاً للنقل تتجاوز منطقة الصراع في مدخل البحر الاحمر، وتختصر المسافة وتقلص من زمن وصول البضائع. ومن هذه المسارات التي تم تنفيذها، هو مسار (بحري) والذي اطلقته وعملت على تشغيله أحدى الشركات اللوجستية السعودية لنقل حاويات البضائع برياً بين ميناء جبل علي الاماراتي وميناء جدة السعودي، من جانب آخر، فقد انعقدت في اليونان قبل اسبوعين قمة دول البلقان والبحر الاسود بحضور 170 شخصية سياسية واقتصادية وأكاديمية دولية، لبحث انشاء ممر نقل جديد

لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي

زياد الهاشمي – هجمات الحوثي واستقلالية ونجاح مشاريع النقل العراقية

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: