لقد اصبحت مفردة " الكتلة الاكبر" تطنطن في اذني ليل نهار بسبب تكرارها اليومي في تصريحات افراد الطبقة السياسة للإعلام العراقي، وازعم أن معظمهم لا يفقهون ماذا تعني هذه المفردة.  في بداية الامر، تمثل هذه المفردة خطأً لغوياً اشار اليه الدكتور عباس كاظم في موقعه على الفيس بوك، والاصح لغويا هو الكتلة الكبيرة حسب رأيه لأن الكتلة مؤنث.  وبالرغم من ذلك يصر السياسيون والاعلاميون على ترديد

تحاول هذه الورقة تحليل الاسباب التي مهدت لاتخاذ الادارة الامريكية قرار التدخل العسكري المباشر وتغيير النظام السياسي في العراق في عام 2003 وليس في عام 1991 وما هي خلفياته الاقتصادية؟ يوجد بين المحللين السياسين شبه اجماع على ان التدخل الامريكي لتغيير النظام في عام 2003 لم يأتِ لسواد عيون العراقيين وانقاذهم من ظلم النظام الشمولي السابق بل وفي تقديري كنتيجة لحسابات ومصالح جيواسترات

لم يأتي قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جزائية على الحديد بواقع 25% وعلى الالمنيوم بنسبة 10% المستورد بدءاً من يوم الجمعة المصادف 23 آذار 2018 وتهديداته بفرض رسوم جزائية أخرى على السيارات الالمانية وعلى أكثر من مائة سلعة صينية مفاجئاً للمراقب الاقتصادي، فهو منذ بداية حملته الانتخابية  يجاهر بأعلى صوته بشعار "اميركا أولاً" وكأن الدولة العظمى اقتصادياً وعسكريا

في اعقاب اسقاط النظام الشمولي في نيسان 2003 واعلان نهاية النظام الاقتصادي الموجه مركزيا (رأسمالية الدولة الرثة) مع الاعلان عن تبني اقتصاد السوق الحر، تصاعدت الآمال ببدء مرحلة جديدة لإعادة بناء الاقتصاد المخرب منهجيا على مدى العقدين السابقين، واستقطاب الكفاءات والعقول العلمية التي تم تهجيرها قسريا الى الخارج على مدى العقود سابقة، من اجل اشراكها في اعادة الاعمار. وسرعان ما تبددت

المحتويات: الحيثيات الاهمية الاستراتيجية لمشروع حقن مياه البحر تداعيات سوء التخطيط وضعف إدارة عقود الخدمة على مشروع حقن مياه البحر البديل المُكلِف: عقد تصميم وادارة المشروع تعثر المشروع مأزق وزارة النفط الاتحادية افكار أولية حول الحلول البديلة جدول رقم (1) الانتاج والتصدير وعائدات النفط للعراق خلال الفترة 2009 – 2016 شكل توضيحي رقم (1) يبين عملية الحقن لتوليد الضغط ال