د. حسن الجنابي: لكي لاتغرق احياء بغداد ثانيةً

بمناسبة غرق بعض احياء بغداد في الاسبوع الاخير من عام 2012، اودّ اضاءة جوانب اضافية لما ذكرته في مقالتي الاولى عن الموضوع، والمنشورة في جريدة الصباح البغدادية يوم 8 كانون الثاني 2013، لعل ذلك يحفّز من بيدهم الامر لاتخاذ مايمكن من اجراءات عاجلة لتحسين اداء قطاع الخدمات في هذا الميدان، ولكي لاتتكرر تلك المأساة ، خاصة وان هذه السنة المائية تعتبر من السنوات الرطبة، وان موسم الامطار

اقرأ التفاصيل

د. حسن الجنابي: التكيف مع التغير المناخي وتحييد آثاره السلبية

يواجه العراق العديد من التحديات الرئيسة ومنها تغير المناخ الذي يمكن تلمس العديد من آثاره على البيئة والاقتصاد، وعلى وجه الخصوص في قطاعي المياه والزراعة. لم تجر حتى اليوم -بحدود علمي- اية دراسة خاصة لتقييم التأثير المحتمل لتغير المناخ على العراق، ومع ذلك فمن المسلم به أن العراق هو من الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ بسبب موقعه الجغرافي وخصائصه المناخية والهيدرولوجية.فالعراق يقع ضم

اقرأ التفاصيل

د. حسن الجنابي: فيضان أم نقص في البنى التحتية؟

غرق أجزاء من بغداد. الكارثة التي حلت ببغداد نتيجة لهطول الامطار يوم 25 كانون الاول الماضي لم تحدث من قبل بهذه المأساوية من حيث الخسائر والاضرار والمعاناة التي تعرضت لها العاصمة وسكانها فقد كان تأثيرها مدمرا وقاسيا وفاق التوقعات بكثير. فقد مثلت العاصفة المطرية التي ضربت بغداد - وبدون شك - كارثة طبيعية المّت بالعاصمة وسكانها وذلك بسبب شدتها التي امطرت (67) ملم في يوم واحد على مدي

اقرأ التفاصيل

د. حسن الجنابي: مقترح مشروع: الحزام الوطني الأخضر

اولا- الهدف من المقترح: التوصية بموافقة الحكومة العراقية على هذا المقترح وتبنّيه والأمر بتأسيس هيئة (او وزارة) مختصة بالحزام الوطني الاخضر مخولة بالعمل على تنفيذه وتهيئة الشروط المناسبة لانجاحه بما في ذلك اطلاق البرامج والسياسات الخاصة المطلوبة لإنجازه والاشراف على مراحل العمل به والاتصال بالوكالات الدولية المختلفة والتعاقد معها ومع الدول الاخرى التي نجحت في أعمال مشابهة.  ثا

اقرأ التفاصيل

د. حسن الجنابي: العـراق: «الأمـن الغـذائـي» أم «البطــاقــة التموينـيـة»؟

هاجس السيادة: ازداد الاهتمام مؤخرا في العراق بقضية “الأمن الغذائي” وسبل تحقيقه، وهو تطور في مستوى اهتمامات المواطنين والمجتمع بعد ان ساد الاهتمام الذي رعته الدولة خلال العقود الماضية، بالايدولوجيا والشعارات والتحزب، بعيدا عن الالتفات لتحسين شروط العيش، او تحقيق الأمن الاجتماعي والاقتصادي، فضلا عن السياسي. وكما في الكثير من المصطلحات، او المفاهيم، التي أصبحت متداولة منذ عام 2003

اقرأ التفاصيل