كتاب الدكتور إبراهيم الحيدري: الثابت والمتحوّل في الشخصيَّة العراقيَّة – دراسة للتغيّرات البِنيَويَّة التي حدثت في العِراق حتّى عام 2003

الناشر : دار ومكتبة عدنان، بغداد 2017، 256 صفحة   المُقدمّة إنّ المجتمعَ العراقيّ مجتمعٌ فسيفسائيّ، متعدّد المكوّنات الاجتماعيَّة والهُويّات الفرعيّة، ومتنوّع الأديان والطّوائف والقبائل واللُّغات، ومُختلِف في العادات والتقاليد والأعراف، وقد عانى على مرِّ التاريخ والعصور، الكثيرَ من التسلّط والظلم والاضطهاد، الأمر الذي جعل الشخصيَّة العراقيَّة في مدٍّ وجزرٍ وتغيّرٍ وتذبذُبٍ

اقرأ التفاصيل

حوار مع الدكتور إبراهيم الحيدري ماضوية الثقافة العربية وتشوّهات الشخصية العراقية

يؤكد عالم الاجتماع العراقي إبراهيم الحيدري (1936) أنّ جوهر الحداثة يكمن في الحرية التي ستقودنا بالتالي إلى العلمانية، بمعنى فصل الدين عن الدولة، لا معارضة الفكر الديني والعقيدة. ورغم محدودية الحركات الأصولية التي تمارس العنف والإرهاب، إلا أنّها رسّخت الصورة المعادية للإسلام في الغرب، تلك التي يستبطنها أساساً. يحمّل الحيدري الحصار الدولي ضد العراق في تسعينيات القرن الماضي أسباب

اقرأ التفاصيل

إبراهيم الحيدري: الهيمنة الأبوية الذكورية في المجتمع والسلطة

النظام الأبوي  البطريركي يعود مصطلح بطريركي Patriarchat, Patriarchy في أصوله الى اللغة اليونانية ويعني"حكم الأب"، أي هيمنته على العائلة والتسلط عليها بحيث يكون القرار بيد الذكر"البطريرك" فقط باعتباره رب البيت ورئيس القبيلة. كما استعمل المصطلح بمعنى ديني أيضا حيث سمي"القديس"  Pater "أبانا" في الكنيسة الارثودوكسية فيما بعد. ويشكل النظام الأبوي-البطريركي بنية اجتماعية وسيكولوجية م

اقرأ التفاصيل

د. إبراهيم الحيدري: أفكار أولية حول نمو الطبقة الوسطى وضمورها في العراق

ترتبط اشكالية الطبقة الوسطى وتطورها في العراق بتطور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية منذ منتصف القرن التاسع عشر وخاصة بإشكالية الدولة والسلطة والتطور الاقتصادي، حيث لم تتطور خلال فترة الحكم العثماني الاستبدادي سوى طبقة – طبقات جنينية في رحم المجتمع العراقي. غير ان بدايات تشكل الطبقة الوسطى كان مع تأسيس الدولة العراقية الحديثة في مطلع القرن الماضي ثم نموها بعد الحرب العا

اقرأ التفاصيل

الدكتور ابراهيم الحيدري: الدولة الريعية الشمولية تجعل السلطة أكثر قوة وتماسكاً

\Download PDF منذ منتصف السبعينات نظرت الدولة العراقية الى واردات النفط بوصفها ريعا خارجيا مكتسبا لم يتولد من العمليات الانتاجية للاقتصاد الوطني، وانما تحصل عليه عن طريق بيعها للنفط في الاسواق الخارجية وكأنه هبة خارجية مستمرة ومنتظمة، اذ لم يكن هناك أية صلة بين انتاج النفط كنشاط اقتصادي وبين قطاعات الاقتصاد الوطني الاخرى، ما عدا بعض الصناعات التحويلية، ولذلك فان الاقتصاد الوطني

اقرأ التفاصيل