صدور الطبعة الثانية من كتاب تراجيديا كربلاء-سوسيولوجيا الخطاب الشيعي للدكتور ابراهيم الحيدري

صدرت الطبعة الثانية من هذا الكتاب عن دار الساقي في لندن عام 2015. وكانت الطبعة الأولى منه قد صدرت عام 1999. وقد أثار الكتاب اهتماما خاصا بسبب منهجه السوسيولوجي النقدي مما جعل تلك الطبعة تنفذ بسرعة. ولقى المؤلف ترحيبا كبيرا وثناء على جرأته في طرحه مثل هذا الموضوع الحسّاس للدراسة وتوجيهه النقد للنظام السابق لمنعه طقوس العزاء الحسيني من جهة، واستغلالها من قبل القائمين بها لأهدافهم

اقرأ التفاصيل

مجموعة من المؤلفين: الطبقة الوسطى في البلدان العربية، قياسها ودورها في التغيير – منشورات منظمة الاسكوا

كانت موجات الأمل في التغيير التي عمّت مختلف أنحاء المنطقة العربية في عام 2011 ، ناتجة عن صحوة الطبقة الوسطى التي أدركت أن المقايضات التي اعتاشت عليها لفترة طويلة لم تعد تفي بوعد توفير حياة أفضل. ولكن الانتفاضات الشعبية الواعدة سرعان ما تلتها الفوضى وخيبات الأمل وحتى تحركاتٌ لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه. تمهيد اتُخذ القرار بإعداد هذا التقرير عن الطبقة الوسطى في المنطقة العرب

اقرأ التفاصيل

د. إبراهيم الحيدري: محاولة لتفسير ظاهرة الفساد من منظور سوسيو إقتصادي

يعتبر الفساد من أخطر الظواهر الاجتماعية على أمن المجتمع العراقي وسلامته واستقراره. خصوصا عندما يتحول الفساد إلى ثقافة عامة ويستمر عقودا عديدة حيث يتجذر في الشخصية العراقية ويصبح سمة من سماتها وهو ما يكون قطيعة في العلاقة بين الدولة والمواطن وبين المواطن والحكومة وبين المواطن وضميره الوطني. والفساد في اللغة هو التلف والاضمحلال والبطلان. ويأخذ معاني عديدة ،في مقدمتها انتهاك مبدأ

اقرأ التفاصيل

د. مظهر محمد صالح: الطبقة الوسطى في العراق

Download PDF -تمهيد ا- من هي الطبقة الوسطى ؟ لم تخرج الطبقة الوسطى في نشؤها وتطورها عن مسيرة تطور اوضاع العراق السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال المئة عام الاخيرة .فمنذ الحرب العالمية الاولى في العام 1914 وحتى العام 2014ميلادية،تشكلت الطبقة الوسطى وازدهرت ومن ثم انكفأت وأعادت تشكيل نفسها مرة أخرى مع تطور حياة الدولة العراقية الحديثة.حيث اسهمت الدولة في عقود متفاوتة في بناء

اقرأ التفاصيل

د. إبراهيم الحيدري: على الوردي ونقد العقل البشري

مقدمة يرى الأنثروبولوجيون، بأن الانسان هو المخلوق الوحيد الذي يمتلك القدرة على تحكيم العقل تحديداً، وذلك لأنه يمتلك عقلا يفكر به ولغة يتفاهم بها ويداً ينتج بها ما يلزمه في حياته اليومية. وهذه الخصائص تجعل منه انساناً عاقلاً يتميز عن غيره من الكائنات الحية الأخرى. وجاءت كلمة العقل Reason عند الفلاسفة الغربيين من الكلمة اللاتينية Ratio باعتباره ملكّة خاصة بالإنسان التي من خلالها

اقرأ التفاصيل