مقدمة
ان عدد الذين عملوا في صناعة النفط والغاز في العراق عبر السنين منذ اكتشاف النفط في عام 1927 لحد الان لابد ان يزيد على مائة ألف.
حيث يشير التقرير السنوي لشركات نفط العراق والموصل والبصرة لعام 1965 بان عدد المستخدمين للشركات الثلاث قد بلغ 11066 من ضمنهم 618 عراقيا و 116 اجنبيا من الموظفين الخبراء والمهندسين والفنيين والاداريين.
كما ان بعض الاحصائيات غير الرسمية قد اشارت الى ان عدد العاملين في كافة الشركات والمؤسسات النفطية الحكومية في منتصف الثمانينات قد قدر بما يقاربـ 65,000.
لذلك فبالإمكان القول بان عدد الموظفين من مهندسين وجيولوجيين وخبراء وفنيين واداريين وغيرهم من الذين قاموا ببناء تلك الصناعة الضخمة وتشغيل منشآتها عبر السنين الطويلة لابد ان يزيد على عدة آلاف. ان الرعيل الاول منهم في العقد الثالث والرابع والخامس كان من الاجانب مع عدد قليل من العراقيين. اما الرعيل الثاني خلال العقود التالية فكان جله من العراقيين. لذلك فانه يكاد يكون من المستحيل ذكر كافة اسماء ذلك العدد الضخم منهم لعدم توفر المصادر المطلوبة لذلك.
لمواصلة القراءة يرجى تحميل ملف بي دي أف سهل الطباعة. انقر على الرابط التالي
غانم العناز-فرسان تأميم النفط-محررة
غانم العنّـاز: فرسان تأميم نفط العراق ترى أين هم الآن بعد مرور 45 عاماً؟
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية
نشكرالسيد غانم العناز متابعته لفرسان التأميم ،، هؤلاء الثلة الذين لم يعد يتذكرهم احد،، وقد توفي اغلبهم ان لم يكن جميعهم
رحمهم الله واحسن اليهم