الرئيسيةالمالية العامة والسياسة المالية

د. مظهر محمد صالح*: المالية العامة العراقية في إطار التساؤلات والرؤى والتصورات

-تمهيد

 

عدت الورقة البيضاء للإصلاح المالي الاقتصادي التي اصدرتها الحكومة العراقية في نهاية صيف ٢٠٢٠ مشروع اصلاحي حكومي مزدوج الاهداف يسعى إلى تحقيق الاستدامة المالية للبلاد مع قدرة على الاستدامة الاقتصادية بصورة تكاملية حقا. فأهمية هذه الورقة، التي تعمل في الاجل الطويل، قد اسست في الفترة القصيرة فهما لآيديولوجيا بديلة كانت مشوشة في الاجتماع الاقتصادي حتى وقت قريب، ذلك لتجيب عن تساؤل مهم هو: كيف نؤسس طريقا عمليا للإصلاح الاقتصادي؟ فالورقة البيضاء هي عملية جراحية اقتصادية تتطلب صبرا واصرارا وارادة لبناء مستقبل البلاد في الاستقرار والتنمية وهي أقرب إلى دستور اقتصادي تطبيقي في مرتسم الاصلاح.

 

لقد حقق العام المنصرم شيئًا واضحًا من اعتماد خريطة طريق نحو مسار الاصلاح الأوسع، وهذا ما يمكن أن نتوقع اعتماده في صيانة وترسيخ المستقبل الاقتصادي للعراق دون تراجع. فالورقة البيضاء مؤشر على تقدمية الاقتصاد وترصين الحياة الاقتصادية لبلادنا، وهي اشبه بالدستور الاقتصادي الذي سيرتكز عليه أي منهاج حكومي قادم لا محالة. ويقتضي الامر أن نقيّم نجاحات واخفاقات تطبيق الورقة البيضاء في سنتها الأولى بعد انقضاء السنة المالية الراهنة وتقييم النتائج الاقتصادية والمالية ذلك لتعديل المسار أو حذف أو اضافة المسائل الاجرائية المهمة لبلوغ امثليه تطبيق الورقة الاصلاحية في نهاية المطاف

لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي

د.مظهر محمد صالح – المالية العامة العراقية- في اطار التساؤلات والرؤى والتصورات-محررة

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

تعليقات (3)

  1. د. مظهر محمد صالح*: المالية العامة العراقية في إطار التساؤلات والرؤى والتصورات – المعهد العراقي للإصلاح الاقتصادي:

    […] لقد حقق العام المنصرم شيئًا واضحًا من اعتماد خريطة طريق نحو مسار الاصلاح الأوسع، وهذا ما يمكن أن نتوقع اعتماده في صيانة وترسيخ المستقبل الاقتصادي للعراق دون تراجع. فالورقة البيضاء مؤشر على تقدمية الاقتصاد وترصين الحياة الاقتصادية لبلادنا، وهي اشبه بالدستور الاقتصادي الذي سيرتكز عليه أي منهاج حكومي قادم لا محالة. ويقتضي الامر أن نقيّم نجاحات واخفاقات تطبيق الورقة البيضاء في سنتها الأولى بعد انقضاء السنة المالية الراهنة وتقييم النتائج الاقتصادية والمالية ذلك لتعديل المسار أو حذف أو اضافة المسائل الاجرائية المهمة لبلوغ امثليه تطبيق الورقة الاصلاحية في نهاية المطاف للأطلاع على المزيد أضغط هنا […]

  2. Avatar
    ابو محمد:

    الورقة البيضاء ج١ جاءت عامة وسطحية وتطبيقاتها في ج٢ الذي تروج له وزارة المالية ومجلس الوزراء حاليا (خطر خطر جدا على العراق ومستقبله) وسيقود لاحتجاجات ومظاهرات عارمة في الشارع العراقي وخاصة بنود(الرواتب و الملكية الزراعية و اعتبار المولدات الاهلية جزء من منظومة الكهرباء الوطنية) اضافة الى اجراءات مجحفة وسوداء اخرى على الاقتصاد الوطني لذلك ادعوا د مظهر المحترم بالمراجعة المهنية والواقعية لاجرأءات الورقة البيضاء وبنودها مع الشكر

  3. farouk younis
    farouk younis:

    في هذا المقال القيم للدكتور مظهر محمد صالح تم التأكيد على( ان الورقة البيضاء أقرب إلى دستور اقتصادي تطبيقي في مرتسم الاصلاح )
    مع ان الورقة البيضاء تجاهلت البحث في مستقبل قطاع الصناعة التحويلة
    مع التقدير

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: