ابحاث في النظام السياسي والتركيبة المؤسساتيةالرئيسيةدراسات اجتماعية وثقافية

مازن البلداوي*: قراءة في بُعدٍ جديد: الثقافة المجتمعية

 منظومة فهم السوق وادارة الأعمال في العراق

اود الإشارة في بداية هذا المقال الى انه على علاقة وطيدة بالمقال الأول ‏(1) الخاص بمنظومة فهم السوق وادارة الأعمال في العراق والمنشور على موقع “شبكة الاقتصاديين العراقيين” والذي تطرقت خلاله الى موضوع نمطية تفكير العقل العراقي “Mindset” الا انه سيركّز على بحث بعد جديد يتمثل “بالثقافة المجتمعية” والسمات العامة للمجتمع وكيفية تأثيرها على السوق وادارة الأعمال في العراق ان كان على مستوى الاستثمار المحلي او الدولي.

تمهيد:

مما لاريب فيه أن المرء ينشأ بين كنفات “الثقافة المجتمعية” التي تتميز بخصوصياتها وبمخزونها الثقافي المتنوع اختلافا بين المجتمعات حيث يساهم هذا المخزون مع عوامل اخرى تحيط بالإنسان في هذا المجتمع او ذاك بشكل رئيسي على صياغة انماط التفكير لدى الناس وتشكيل خطوط عامة مشتركة بين الأفراد بالإضافة الى خطوطٍ اخرى تعمل على صياغتها ثقافات اصغر تشكيلا وربما اكثر تأثيراً (في بعض الأحيان) على تشكيل الصورة النهائية لنمطية التفكير “الجمعي” موضع البحث بشكل غالبٍ ان لم يكن كليّا.

تشكل الثقافة المجتمعية بعدا مهما على المستوى الداخلي والخارجي على حد سواء وان كان بنسب متباينة في تشكيل ملامح الشخصية ‏(2) ورسم خارطة ثقافة مجتمعٍ ما حيث يلعب المخزون الثقافي دورا كبيرا في تشكيل قاعدة البيانات الرئيسية لدى الفرد خلال فترة نشوئه وتقدمه بالعمر (وهنا نذكر بأن الشخصية المعنية بهذا الموضوع هي الشخصية التي تتراوح اعمارها ما بين 18-24عاما على اعتبار انها الأكثر تأثيرا في محيطها) ومن ثم تشترك معها عوامل عديدة بالتأثير على خزين “قاعدة البيانات” هذه حيث نذكر منها ‏(3):

لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي

مازن البلداوي- قراءة في بُعدٍ جديد- الثقافة المجتمعية- محررة

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: