تعد صناعة غاز شرق المتوسط، التي تبلغ العقدين من الزمن، أحدث قطاع بترولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ إذ تمتد الصناعة البترولية الإقليمية في بعض الأحيان ما بين سبعة عقود إلى قرن من الزمن تقريباً.
تأخر انطلاق الصناعة البترولية في شرق المتوسط (الغازية منها بالذات) لسببين رئيسيين: توفر حقول الغاز في مياه عميقة تتطلب التقنية الحديثة للاستكشاف والإنتاج، من جهة، والنزاعات الإقليمية، بالذات الصراع العربي – الإسرائيلي، والاحتلال التركي للجزء الشمالي من الجمهورية القبرصية، وما تبع هذين الصراعين الإقليميين الرئيسيين من خلافات حدودية، مثل عدم رسم الحدود البحرية قبل البدء بالعمليات الاكتشافية، من جهة أخرى.
انطلقت صناعة غاز شرق المتوسط في بداية القرن الحادي والعشرين منذ إعلان «إدارة معلومات الطاقة» الأميركية عن توفر احتياطات غازية تجارية في شرق المتوسط «حوض ليفانت».
بدأ التنقيب عن الغاز في بادئ الأمر في المنطقة الاقتصادية الخالصة للمياه المصرية. واكتشفت شركة «إيني» الإيطالية حقل «زهر» في شهر أغسطس (آب) 2015، باحتياطي غازي مقداره 30 تريليون قدم مكعب، مما شكل أضخم حقل غازي في مصر وفي البحر الأبيض المتوسط.
وصفت شركة «إيني» أهمية اكتشاف الحقل العملاق في حينه، بالآتي:
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي
د. وليد خدوري- صناعة غاز شرق المتوسط – تحديات جيوسياسية وصناعية
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية