تقول الحكمة: إينما يغُرد طائر الحرية في قلوب البشر أنظروا دوماً الى وراء ما فعلناه وسيقولون { لا تيأسوا .... لا تستسلموا للعنف والاستبداد ... انطلقوا مباشرة لتحرير الأرض والتضحية بالنفس من أجل الوطن... لتقريب الانتصار وقهر الأعداء.. } بهكذا عبارة فتح رئيس وزراء بريطانيا ونستون شيرشل ستارة الانتصار بالحرب العالمية الثانية على النازية أنها عبارات مازالت تترجم صدى الشعب ل

يعود  علينا  الدكتور علي مرزا  ببحث جديد  بعنوان " ملاحظات على الجهود التنموية ونتائجها لمجلسي  الاعمار والتخطيط في العراق1951-1980" ، والذي يتناول  فيه موضوع قديم/ جديد ،وهو تقييم  ادارة عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العراق في القرن الماضي، وحيث ان البحث  يأخذ صيغة ملاحظات فإني بدوري أجد من المفيد  الاستطراد في البعض من  تلك الملاحظات و الإضافة عليها  إن تطلبت الحاجة

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا حول فروقات كبيرة في قيم استيرادات العراق يدعي بأنها تسببت في خسائر كبيرة في الإيرادات الجمركية للدولة بمقدار 2 مليار دولار وما يعادل 3 ترليون دينار كما تم احتسابه في الجدول التالي: المصدر: مؤسسة عراق المستقبل   اثار هذا التقرير ردود أفعال كبيرة وجدلًا ساخنًا على مواقع التواصل الاجتماعي.  على سبيل المثال، ناشد الإعلامي الم

-تمهيد : لست اديباً كي اعتنق الحكمة المطلقة القائلة (ان عظمة الغزاة تقاس بمناعة الحصون التي يفتحونها) ولست سياسياً محترفاً كي اعتمد فكرة (ان الحروب هي استمرار للسياسة بوسائل عنيفة) كما قالها الفيلسوف الالماني كلاوزه فيتز في القرن التاسع عشر. ولكن كوني اقتصادي لابد من ان أؤمن بأن طابع الحرب يتوقف على الشروط التاريخية الاقتصادية التي انبثقت الحرب منها. فتقييم منظومة الحرب و