النفط والغاز والطاقةملف جولات التراخيص وعقود الخدمة

شبكة الاقتصاديين العراقيين تواصل جهودها لتحقيق الشفافية في قضية عقود الخدمة النفطية وتنشر عقد تطوير حقل الحلفاية

أولاً: عرض موجز لطبيعة الحقل من قبل شركة توتال

إنتاج النفط في حقل الحلفاية
في عام 2010، دخلت شركة توتال في مشروع حقل نفط الحلفاية وتملك الآن حصة نسبتها 22,5% إلى جانب شركة بتروتشاينا المشغلة (45%) وشركة بتروناس (22,5٪) وشركة نفط الجنوب المملوكة للدولة (10٪).
في عام 2012، بلغت كمية إنتاج الحقل 100 ألف برميل يوميا. و بفضل التكنولوجيا والبنية التحتية للإنتاج الواسعة النطاق، وصلت كمية الإنتاج في سبتمبر 2014 إلى 200 ألف برميل يوميا. يتيح تطوير الحقل بالكامل الوصول إلى مستوى الانتاج المطلوب في العقد وهو 400 ألف برميل يوميا.
سيزود الحقل محطة توليد كهرباء مجاورة بالغاز المصاحب لإنتاج الكهرباء التي هي في أمس الحاجة إليها
– See more at: http://iq.total.com/ar/twtl-fy-lrq/twtl-fy-lrq#sthash.C8jZTHLG.dpuf

ثانيا: تباين الاراء في لجنة الطاقة النيابية حول تكاليف الانتاج في حقل حلفايا

بغداد ـ العالم
توقع عضو لجنة الطاقة البرلمانية علي الفياض غلق حقل الحلفاية النفطي بسبب ارتفاع تكاليف الانتاج فيه، مبينا ان غياب الرؤية الاستراتيجية لوزارة النفط وعدم وجود خطة مدروسة حالت رفع الانتاج النفطي، الا ان عضو اللجنة علي معارج بان الكلفة الاجمالية من حقول حلفاية تبلغ 9.6 دولارات، مشيرا الى ان التصريحات المخالفة لذلك تفتقر للمهنية.
وقال عضو اللجنة علي الفياض ان “كلف الانتاج من الحقول النفطية العراقية عالية جدا وتصل الى 15 دولارا وتزداد هذه النسبة في بعض الحقول لتصل الى 23، بينما ترتفع في حقل الحلفاية الى 27 دولارا للبرميل الواحد، اضافة الى النسب الثابتة التي تتقاضاها الشركات من النفط المستخرج”، متوقعا ان “يتم غلق حقل الحلفاية بسبب هذا الارتفاع”.
وأضاف الفياض ان “انتاج العراق من النفط الخام من المفترض ضمن جولة التراخيص ان يصل حاليا الى 12 مليون برميل يوميا، كما يجب ان يكون هناك شركة نفط وطنية تشارك في الاستخراج وان تفعّل شركة حفر الابار في العراق”، لكنه يرى “عدم وجود خطة مدروسة للوزارة وعدم وجود كفاءات فيها حالت دون ذلك”.
في حين ردّ زميله في اللجنة ذاتها، النائب علي معارج، بان الحلفاية “من حقول جولة التراخيص الثانية، والذي سجل زيادة للطاقة الانتاجية، كما هو الاول في هذه الجولة بعد تحقيقه اعلى نسبة انتاج تجاري”، مبينا ان “الكلفة الاجمالية للحقل للعام 2015 بلغ 15 دولارا للبرميل الواحد، بينما بلغت الكلفة التشغيلية للحقل من 6-7 دولارات للبرميل الواحد”.
وأضاف معارج ان “البعض لا يميزون بين الكلف التشغيلية والرأسمالية التي هي تشمل البنية التحتية وموجودات ثابتة للصناعة النفطية للعراق، والتي من المفترض ان تقسم الكلفة على عمر الحقل على افتراض ان يكون 25 عاما الذي هو عمر مدة عقد خدمة جولة التراخيص على مجموع الانتاج”، مسترسلا أن بـ”تقسيم الكلف الاستثمارية والتشغيلية على مجموع الانتاج لهذه الفترة فان الكلفة الانتاجية للبرميل الواحد في هذا الحقل لا تتجاوز الى 9 او 10 دولارات”.
وتابع معارج ان “البعض يفتقر الى المهنية والاختصاص في تصريحاته”.
وخلص الى ان تلك التصريحات “لا تمثل رأي لجنة النفط والطاقة، وإنما تمثل رأي اصحابها”.
من جانبها، اكدت شركة نفط ميسان في بيان لها انها “مستمرة بالعمل في تطوير الحقول النفطية بالمحافظة ومنها حقل الحلفاية”، مبينة ان “انتاج النفط من حقل الحلفاية يبلغ حاليا 200 الف برميل يوميا وهي بانتظار التخصيصات للوصول الى معدلات انتاج تبلغ 400 الف برميل يوميا”.
واضاف الشركة ان “كلف التشغيلية للبرميل الواحد في حقل حلفاية النفطي من الكلفة التشغيلية لا تتجاوز 7 دولارات، والإجمالية على مدى عمر الحقل لا يتجاوز 9.6 دولار”، مطالبة “الجميع بتوخي الدقة وعدم اقحام القطاع النفطي بالخلافات السياسة”.
المصدر: جريدة العالم البغدادية 21 كانون الثاني 2016
http://www.alaalem.com/index.php?news=%CA%C8%C7%ED%E4%20%DD%ED%20%CA%D5%D1%ED%CD%C7%CA%20%C3%DA%D6%C7%C1%20%C7%E1%E4%DD%D8%20%C7%E1%C8%D1%E1%E3%C7%E4%ED%C9%20%C8%D4%C3%E4%20%DF%E1%DD%20%C7%E4%CA%C7%CC%20%AB%C7%E1%CD%E1%DD%C7%ED%C9%BB&aa=news&id22=35620

ثالثاً: وثيقة عقد الخدمة لحقل حلفايا باللغة العربية

لتنزيل الوثيقة كملف بي دي أف انقر على الرابط التالي

Halfaya contract arab.

 

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: