عقد المجلس الاقتصادي العراقي مساء يوم السبت الموافق (23/1/2016) اللقاء العراقي – الكندي الثاني على قاعة فندق بابل بحضور سعادة السفير الكندي في العراق السيد (Bruno Saccomani ) والملحقين الاقتصادي والعسكري في السفارة الكندية وباقي اعضاء السفارة وحضر من الجانب العراقي سعادة سفير العراق في كندا (عبدالكريم طعمه كعب) وعدد من السيدات والسادة اعضاء مجلس النواب الموقر والمسؤولين الحكوميين وعدد من اعضاء المجلس الاقتصادي العراقي ونخبة من سيدات ورجال الاعمال العراقيين.
وفي بداية اللقاء رحب السيد ابراهيم البغدادي بسعادة السفيرالكندي وكادر السفارة وبين ان العراق قد تغير بعد عام (2003) واصبح ديمقراطياَ من خلال حكومة منتخبه تمثل طموحات الشعب ونحن نعلم ان العراق و كندا لديهم علاقات صداقة وشراكة مهمة لكننا لم نلاحظ هذا الامر اقتصادياَ ، لذلك نأمل ان تكون هناك انعطافه اقتصادية للتعاون بين البلدين تعكس مدى اهمية الصداقة بينهما وان حضور اعضاء من الحكومة العراقية ومجلس النواب دليل على الاهتمام البالغ بهذا اللقاء ، كما سيكون لدينا وفد كبير من رجال الاعمال العراقيين سيحضرون الملتقى العراقي – الكندي وهو واحد من اكبر المعارض في كندا خلال نيسان 2016 .
تحدث بعد ذلك سعادة السفير الكندي قائلاَ :
استلمت مهام عملي في اَيلول 2013 كسفير لدى الاردن والعراق وقبل مغادرتي كندا أكد لي رئيس الوزراء الكندي وعدد من الوزراء الكنديين ان العراق بلد مهم لكندا ويجب الاهتمام به خصوصاَ في مجال البنى التحتية ، التقيت بعدها برجال اعمال كنديين في هذا المجال لكنهم طلبوا مني ان اذهب قبلهم للعراق لمعرفة الاوضاع هناك .
وبين بأن حجم التبادل التجاري بين أمريكا وكندا قد بلغ (750) مليار دولار سنوياً لذلك يجب ان نجعل من السوق العراقية مكان جيد لجذب رجال الاعمال الكنديين ، غير انهم عندما يشاهدون الاعلام ويسمعون ان العراق في منطقة خطره فأن ذلك لا يشجعهم على التجارة والاستثمار في العراق ولذلك علينا ان نقوم بتصحيح هذه النظرة الخاطئة .
واوضح سعادة السفير انهُ قبل دخول عصابات داعش الى العراق في حزيران 2014 قام شخصياً بزيارة اغلب مناطق العراق وقال قد خالفت بذلك تعليمات الحكومة الكندية لانها تقول ان بعض المناطق ساخنه وخطرة ، لكنني قلت لهم انني لن استطيع ان اتعرف الى العراقيين واتواصل معهم من خلال غرفتي في فندق الرشيد لذا علي الذهاب الى كل مكان فيه .
وفي عام 2014 عندما كان العراق يصدر نفطاً بميزانية تصل الى ( 140 ) مليار دولار ولديه خطط تصل الى ترليون دولار للبناء والتطوير، قالت الحكومة الكندية انه يجب اعتماد العراق كشريك للمستقبل وقلنا حينها للحكومة الكندية ان العراق لايحتاج الى الاموال وانما يحتاج الى التكنولوجيا والدعم الفني واصلاح النظام المصرفي لكي يكون متلائم مع الانظمة الدولية ، لانه بدون اصلاح النظام المصرفي لايمكن لرجال
الاعمال الكنديين والمستثمرين القدوم للعراق ، لذلك تم توجيه معهد الاصلاح المصرفي واعطاءه الاولوية في العمل داخل العراق , ولكن بعد دخول داعش الى العراق تم التركيز من قبل كندا على الجانب العسكري والاستخباري والانساني ودعم الحكومة العراقية في القتال ضد داعش ، وخصوصاً ان كندا هي البلد الرابع او الخامس من الدول المانحة للحكومة العراقية .
واشار سعادته الى ان المعرض الزراعي – الغذائي الذي سيقام في كندا في نيسان 2016 سوف يشكل فرصة مهمة للشركات العراقية ورجال الاعمال من الجانبين للتعاون المشترك وسوف تقوم السفارة الكندية بالتحضير لألقاء محاضرات لرجال الاعمال ولقاء محامين وشركات تخصصية وسيتم التركيز على النظام المصرفي من خلال جلب المؤسسات المصرفية الكندية التي لديها تعامل مع الجهات المصرفية في العراق .
وعليكم ان تعلموا ان كندا هي دولة تشابه العراق حيث ان عدد السكان حوالي (32) مليون نسمه وهي غنية بالثروات مثل العراق ، وممكن ان تقوم كندا حالياً بمساعدة العراق في الجانب الزراعي من حيث التخطيط والتكنولوجيا.
واستطرد سعادته بأن كندا من الدول التي تستوعب المهاجرين حيث انها في كل عام تستقبل حوالي 250 الف مهاجر ( منهم 10 % من اللاجئين ) ، في حين ان في كندا حوالي (140) الف مواطن من اصل عراقي ، كما استقبلت كندا (23) الف مهاجر عراقي عام (2015) .
بعدها تحدث السيد (عبدالكريم طعمه كعب) السفير العراقي في كندا قائلا ان على كندا الاستفادة من الجالية العراقية في كندا في حال قررت كندا التعاون مع العراق .
وردا على سؤال السيد البغدادي حول موعد افتتاح سفارة كندية في العراق ، قال سعادته ان العديد من الوزراء الكنديين زاروا العراق واخرهم وزير الدفاع الكندي وفي كل مرة نؤكد عليهم ضرورة فتح سفارة في العراق ونأمل ذلك قريباً.
وفي ختام اللقاء شكر السيد البغدادي بأسمه وبأسم كافة الحضور سعادة السفير وكادر السفارة على حضورهم واصرارهم على مساعدة العراق.
وقد حضر اللقاء من :
من الجانب العراقي الذوات :
أ- اعضاء مجلس النواب العراقي الموقر وهم :
1. النائب فرات التميمي رئيس لجنة الزراعة والمياه .
2. الدكتوره اقبال عبدالحسين مقررة لجنة العلاقات الخارجية .
3. النائب حارث الحارثي نائب رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار .
4. النائب الدكتور هيثم الجبوري عضو اللجنة النيابية المالية .
5. النائب رشيد الياسري عضو لجنة التعليم العالي النيابية .
6. النائب عبدالحسين الأزيرجاوي عضو لجنة الخدمات والاعمار .
7. النائب حسين المالكي عضو لجنة الخدمات والاعمار .
8. الدكتور سلمان الموسوي عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية سابقاً.
ب- ممثلي السلطة التنفيذية :
1. الدكتور وليد الحلي مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون منظمات المجتمع المدني والتعليم العالي .
2. المهندس شاكر الزاملي رئيس هيئة استثمار بغداد .
3. السيد احسان شمران الياسري عضو مجلس ادارة البنك المركزي العراقي ومدير عام الاصدار الخزائن .
ج- ممثلي القطاع الخاص :
1. ابراهيم البغدادي / رئيس المجلس الأقتصادي العراقي والأمين العام لمركز تنمية الأستثمار والأعمار العراقي .
2. سعدي وهيب صيهود / نائب رئيس المجلس الاقتصادي العراقي .
3. كريم نور الياسري / عضو مجلس الادارة والامين المالي لمجلس الاقتصادي العراقي .
4. رائد عبد الستار الرحماني / عضو مجلس الادارة والامين الأداري المجلس الاقتصادي العراقي .
5. قيس حميد الوزان / عضو مجلس ادارة مركز تنمية الاستثمار والاعمار العراقي .
6. طارق فائق الجبوري / عضو مجلس ادارة مركز تنمية الاستثمار والاعمار العراقي .
7. سعيد محمد الفحام / عضو اتحاد المقاولين العراقي .
8. محمد جواد الجبوري / عضو اتحاد المقاولين العراقي .
9. خليل عبد الوهاب البينية / عضو مجلس العمل العراقي في الأردن .
10. وميض كريم الياسري / عضو مجلس الاعمال الوطني العراقي
11. د. ياسر حمرة / عضو مجلس الاعمال الوطني العراقي
12. غدير العطار / عضو مركز تنمية الاستثمار والاعمار العراقي
13. زينب سلمان حمزة / المدير التنفيذي لمدينة النهروان الصناعية والتجارية .
14. نور صالح العزاوي عضو مركز تنمية الاستثمار والأعمار العراقي.
ء . كادر المجلس الاقتصادي العراقي ومركز تنمية الاستثمار والاعمار العراقي :
1. د. صفاء الشمري المستشار القانوني للمجلس .
2. عقيل الخفاجي / المدير التنفيذي .
3. حيدر علي الربيعي / المدير الاداري .
4. كريم راضي حبيب / مدير العلاقات العامة .
5. د. مضاد الاسدي / المستشار الاعلامي .
6. الهام محمد علي / سكرتارية .
7. حيدر عبد الكريم علوان / تشريفات .
8. وائل يوسف جواد / قسم الاعلام .
9. محمد شاكر جواد / تشريفات
اما من الجانب الكندي فقد حضر كل من :
1. Bruno Saccomani السفير الكندي
2. Gignac Mireille
3. Jean-Philippe Tachdjian . الملحق الاقتصادي
4. Khader saleh .
5. Legros Guillaume .
6. Martin Hovhannisyan .
7. Robert Bissett .
أعد التقرير:
مركزتنمية الأستثمار والأعمار العراقي
تقرير عن لقاء المجلس الاقتصادي العراقي مع السفير الكندي في بغداد
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية
اولا – العنوان : تقرير عن لقاء المجلس الاقتصادى العراقى مع السفير الكندى فى بغداد لكن فى الختام ذكر
اعد التقرير مركز تنمية الاستثمار والاعمار العراقى
مع من تم اللقاء مع المجلس ام مع المركز – هل يوجد كيان فى العراق اسمه المجلس الاقتصادى العراقى وهل مركز تنمية الاستثمار والاعمار العراقى تابع للمجلس المذكور ؟
ثانيا- السفير الكندى قال سيتم التركيز على النظام المصرفى العراقى لتطويره بهدف تنمية العلاقات التجارية بين البلدين فى حين اكد السفير العراقى فى كندا على الاستفادة من الجالية العراقية فى كندا فى حال قررت كندا التعاون مع العراق ( شنهو الربط ؟)
ثالثا- اين ممثل الشركة العامة للحبوب فى الاجتماع اليس العراق احد الدول المهمة لاستيراد الحنطة الكندية اين ممثل الجهار المصرفى العراقى لمناقشة ما طرحه السفير الكندى بشان تطوير النظام المصرفى العراقى؟
رابعا- حضر عدد من اعضاء مجلس النواب والمعروف ان كندا دولة ديقراطية ولديها اساليب متطورة للرقابة البرلمانية على الموازنة العمة للدولة لماذا حضر بعض النواب هذا الاجتماع هل لشرب فنجان الكهوة او استكان الشاى ؟
مع التقدير