تطوير صناعات المنتجات النفطية والبتروكيمياوية
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية
حوار يثير الشجون, حينما تحول القطاع الاستراتيجي الرائد والوحيد للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في العراق الي جدل وحوار حول مساله تسويق وعراك بين اجهزه حكومية بائسه . ان النظرة التجارية البحتة القائمة علي اسعار سوق مشوه في العراق لأتسمح بتاتا في بناء نظام تقييم حقيقي أللنشاطات الاقتصادية والاجتماعية المختلفه التي يجب اعطاؤها الاولويه في الاستثمار وتخصيص الموارد المادية والبشرية نحوها .
عليه وضمن الوضع القائم سيظل قطاع ا نتاج وتصدير النفط الخام هو النشاط الوحيد المتاح … فهل هذا سيخلص البلد من مخاطر التبعية وانكشافه علي تقلبلات الاوضاع العالميه وعدم تمكنه السيطره علي الحد الادني لمواجه ذلك خصوصا بارهن مقومات التنميه فيه فقط علي انتاج وتصدير النفط الخام ؟ فمن دون تصحيح اسعار مدخلات ومخرجات النشاطات الاقتصادية سيظل الاقتصاد العراقي عاجز من معرفه القطاعات الممكنه والولوج الي تنميه حقيقه , بل سيظل يحوم في حركته الوحيدة ” استلام ايرادات عمله اجنبيه وانفاقها بسهوله في اركان استهلاكيه سهله واعمال تجاريه وصفقات تجاريه بسطه وسهلعه بل ربما لشراء ذمم ” وفي هذا المجال لابد من التذكير الي دراسة الدكتور صبري زاير السعدي التي اكد فيها وعبر تحليل المدخلات والمخرجات في الاقتصاد السعودي الي ان بناء الصناعات الاستراتيجية القائمة علي النفط والموجه للتصدير هي الاساس في عمليه التميه والانفاك من التبعية علي انتاج النفط الخام وتصديره . ان مثل هذا التصور لا يعتمد علي مسلمات الربح والخسارة التجارية التي يعتمدها مع الاسف معظم مروجي النفط اولا ولاغيره.فالنتيجة الوحيدة المستخلصه بقاء البلد يعتمدعلي انتاج النفط الخام وتصديره فقط وتوجيه معظم موارد البلد الماديه والبشريه نحوه وهذا ما حدث في تاريخ العراق الحديث والنتائج معلومه… لا تنميه بشريه ولا استقرار واقتصاد منكشف علي الخارج بكافه ملامحه
برنامج مضحك اسءلة مقدمة البرنامج ساذجة او طفولية تساءل لماذا لا تشتري وزارة النفط منتجات مصنع البتروكيمياويات – والشيء المضحك اكثر يظهر رجل محترم من المصنع ويقول بان انتاجنا متوقف لعدم وجود مشتري – هذا المسوءول في المصنع يريد فرض الانتاج على المشتري
في حين عليه ان ينتج ما يرغب به المستهلك – يعني يساءل وزارة النفط ماذا تريدون ان انتج لوزارتكم وباي مواصفات
رحم الله امرء عرف قدر نفسه
مع التقدير