دراسات اجتماعية وثقافية
03/09/2017
يؤكد عالم الاجتماع العراقي إبراهيم الحيدري (1936) أنّ جوهر الحداثة يكمن في الحرية التي ستقودنا بالتالي إلى العلمانية، بمعنى فصل الدين عن الدولة، لا معارضة الفكر الديني والعقيدة. ورغم محدودية الحركات الأصولية التي تمارس العنف والإرهاب، إلا أنّها رسّخت الصورة المعادية للإسلام في الغرب، تلك التي يستبطنها أساساً. يحمّل الحيدري الحصار الدولي ضد العراق في تسعينيات القرن الماضي أسباب إهانة كرامة المواطن وإضعاف الدولة، مما هيّأ لاحقاً لاحتلال العراق. يعتبر الحيدري من علماء الاجتماع العراقيين الذين شيّدوا أفكارهم اعتماداً على ما خلفه علي الوردي، الأكثر شهرة من هذا المجال، إلى جانب النظريات العلمية التي استقاها من مدارس أوروبية. كتبه ودراساته وبحوثه تدور بمعظمها في محور تحليل الشخصية العراقية، استناداً إلى التاريخ والهوية والروافد التاريخية الملحقة بها. اليوم، يأتي كتابه «الشخصية العراقية… البحث عن الهوية» (دار التنوير) ليصبّ في مجرى المسار الذي كرّس له مجمل حياته
لمواصلة القراءة يرجى تحميل ملف بي دي أف سهل الطباعة. انقر على الرابط التالي
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية