أدناه مذكرة مفتوحة ارسلت في 3 تشرين الاول الماضي الى وزير النفط حول تصدير الغاز الطبيعي العراقي الى الخارج مع الدعوة الى اعلام الرأي العام بالخلفيات والحسابات الاقتصادية، وحتى المنطقية، التي تبرر ذلك حاليا أو للمستقبل المنظور. بالرغم من تأكيد الوزارة استلام المذكرة لم يأتي اي جواب أو تعليق عليها.
تبين الخطوط البيانيةهنا كميات الغاز الطبيعي الكلي التي انتجها العراق, بضمنها مايحرق في الهواء, منذ 2009 حتى 2016, وكذلك الكميات التي يحتاجها البلد للغاز الطبيعي فقط لانتاج الكهرباء كونه البديل المفضل اقتصاديا وبيئيا لاي بلد يعتمد على الوقود الاحفوري وحسب أرقام مبنية كليا على المنشورات الرسمية لوزارة النفط ووزارة الكهرباء. يمكن الرجوع اليهما للتأكد
لمواصلة القراءة يرجى تحميل ملف بي دي أف سهل الطباعة. انقر على الرابط التالي
Issam Al-Khalisi-Mangement of gas resources in Iraq-final
كلامك صحيح جدا استاذي العزيز فعلا سمعنا ان هناك مشروع تصدير غاز الى الكويت ومشروع استيراد غاز من ايران والسؤال هنا هل الشركات العاملة في مجال الغااز في العراق مجبرة على تسليم الغاز المستخرج للحكومة العراقية ام ان لها الحق بتصديره الى اي دولة اخرى والحكومة العراقية تتحاسب معها على الارباح فقط في نهاية العام ؟ . وعلى كل حال فان سعر الغاز ارخص من سعر النفط ولذالك فان تصدير النفط واستيراد غاز قد يكون افضل ستراتيجية لتعزيز انتاج الكهرباء بالغاز في العراق وزيادة عدد محطات الكهرباء الغازية لاكن هنى يستوقفني منظر الغاز المحترق في حقول البترول والذي يمكن انشاء محطات بخارية لتوليد الكهرباء داخل الحقول النفطية بالاستفادة من هذا الغاز المحترق وتحويل هذا اللهب من النار والذي هو عبارة عن غاز مصاحب الى محطات كهرباء بخارية فالماء موجود لتوليد البخار والغاز موجود كوقود ولم لا يتم تجربة ودراسة هذا الموضوع فقد ينجح ويتم الاستفادة من هذه النيران التي تحترق منذ زمن طويل من دون الاستفادة منها .