قرر سعيد السفر الى محافظة البصرة للاطلاع عن كثب على مشكلة تلوث مياه الشرب وفضل السفر عن طريق القطار. وهكذا ذهب الى محطة بغداد المركزية وهي محطة القطار الرئيسية في العاصمة العراقية وتقع في جانب الكرخ والتي وضع الحجر الاساس لها عام ١٩٤٨ وتم افتتاحها رسميا عام ١٩٥٢ وسميت بالمحطة العالمية لان فكرة انشاءها كانت تدور حول ان تكون تقاطع طرق بين الشرق والغرب حيث إيران من الشرق وسوريا وتركيا والحجاز من الغرب مع تسيير رحلات منتظمة الى المحافظات العراقية تحت رعاية سكك حديد الحكومة العراقية.
اشترى سعيد تذكرة بمبلغ (٤٠) اربعين ألف دينار درجة اولى مع سرير منام في مقصورة ذات سريرين. صعد سعيد الى مقصورته في صباح ذلك اليوم من منتصف شهر تموز ٢٠١٨ وقد سبقه الى حجز مقعده في المقصورة نفسها رجل مهيب الطلعة كبير السن. وبعد تبادل التحية جلس سعيد وجها لوجه امام ذلك الرجل الذي كان يقلب بين يديه كتابا يحمل عنوان (الاقتصاد السياسي).
لمواصلة القارءة يرجى تحميل ملف بي دي أف سهل الطباعة. انقر على الرابط التالي
فاروق يونس-دردشة حول علم الاقتصاد-محررة
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية