تقديم فاروق يونس **
كنت أبحث في مكتبتي عن كتاب فوقع نظري على كتاب الدكتور فؤاد مرسي المفهوم المادي للتنمية الاقتصادية[1] فتصفحته ووجدت أن الكتاب يضم مادة غنية ذات قيمة تاريخية تستحق النشر خاصة وأن الكتاب صدر قبل أزيد من أربعة عقود. النص أدناه يضم مقتطفات اخترتها من القسم الأول من الكتاب تحت عنوان: جوهر النمو الاقتصادي التاريخي. فصول الكتاب تضم:
الفهرست
تقديم
مدخل
القسم الاول – جوهر النمو الاقتصادي التاريخي
القسم الثاني – جوهر التخلف الاقتصادي المعاصر
القسم الثالث – استراتيجية التنمية الاقتصادية
الخاتمة
المراجع
قبل عرض المقتطفات اقتبس أولاً بعض ما كتبه الدكتور فؤاد مرسي في تقديمه للكتاب فيما يخص الجزء الاول منه؛ وثانياً، إثارة السؤال حول آليات السوق وتحقيق التنمية:
[1] د. فؤاد مرسي، المفهوم المادي للتنمية الاقتصادية (بغداد: دار الثورة للصحافة والنشر، إصدار النفط والتنمية، ١٩٧٧). يقع الكتاب في 118 صفحة. طبع في مطبعة الاديب البغدادية.
لمواصلة القراءة يرجى تحميل ملف بي دي اف سهل القراءة والطباعة. انقر على الرابط التالي
مقتطفات من كتاب فؤاد مرسي – المفهوم المادي للتنمية الاقتصادية-تحرير 3
د. فؤاد مرسي: جوهر النمو الاقتصادي التاريخي
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية
شكرا للدكتور عمر الجميلي على ملاحظاته العلمية
اود بيان ما يلي:
اولا – المقتطفات من الجزء الاول من الكتاب فقط
ثانيا- ملاحظات الدكتور عمر الجميلي ( ثانيا وثالثا) قد يجد الاجابة عليها في القسمين الثاني والثالث من الكتاب
ثالثا- وللاجابة المختصرة :
يشير الموءلف في القسم الثاني الى ( ان المجتمعات المتخلفة قد اصيب نموها بالتشويه ولذلك فهي تبدا تنميتها الان من ارضية موضوعية تختلف تماما عن الارضية التي نمت منها المجتمعات من الاقطاع الى الراسمالية )
( ان النمو التاريخي لنمو الراسمالية بما ينطوي عليه من الاعتماد المطلق على دور الملكية الخاصة لوساءل الانتاج وترك تخصيص الموارد تجري من خلال اليات السوق والسعي لتعظيم الربح كمحرك وحيد للتقدم هذا النمو لا يمكن ان يتكرر في البلدان النتخلفة )
وفي القسم الثالث يقول الموءلف ( نحاول ان نضع عناصر لاستراتيجية التنمية الاقتصادية المعاصرة التي وان التزمت موضوعيا بتحقيق جوهر النمو الى الراسمالية لكنها لم تعد ملتزمة بتحقيق هذا الجوهر عبر الطريق الراسمالي بنمطه التقليدي ومساره التاريخي )
مع التقدير
في البداية اشكر الاستاذ فاروق على تفضلة باعداد هذة المقتطفات المفيدة من كتاب الدكتور مرسي. ولابد لي من التنوبة بان تعليقي ينبع من قراءة الخلاصة وليس من قراءة الكتاب موضوع البخث حيث لم تسنخ لي الفرصة للاطلاع علية.
اود ان احصر تعليقي بثلاث نقاط وكالتالي
اولا ان المؤلف كان موفقا جدا في بيان جوهر التنمية والتي تتمثل في زيلدة الانتاجية لتنعكس لاحقا في اسلوب الاستهلاك والتوزيع. وان كان يشير الةموصوع التراكم الراسمالي وهو امر ليس بالضرورة ينطبق على العراق نتيجة لطبيعة اقتصادة الريعي. وحقيقة الامر ان مشكلة الاقتصاد العراقي لاتتعلق بتوفر راس المال وانما بطرق استخدامة.
ثانيا ان المؤلف لايشير الى الدور المؤسسي في تحقيق عملية النمو الاقتصادي لكونة يضع اطارا وقواعد واضحة لكل من اللعبة السياسية والاقتصادية واللتا بدورهما لايمكن الفصل بينهما بسهولة. مع الاخذ بنظر الاعتبار الى ان المؤسسات دورها يتمثل باتجاهين المؤسسات تيسر عملية التنمية والتنمية بدورها تؤدي الى تطوير المؤسسات
ثالثا ان المؤلف لايشير الى دور حقوق الملكية الخاصة والتي من المقر فية في الاقتصاد السياسي حاليا كمحفز مهم لعملية التنمية وهنا للبد من الاشارة الى ان ذلك لايلغي بالضرورة الملكية العامة او الدور الذي تقوم بة السياسات الحكومية وتدخل الدولة في عملية التمنية الاقتصادية.
وشكرا لكم
د.عمر الجميلي