ظهرت نتائج QS تراجعا في مواقع جامعة بغداد والكوفة وخروج جامعة بابل من التصنيف ومحافظة الجامعة المستنصرية على موقعها. ولم تدخل أي جامعة عراقية أخرى من بين حوالي 100 جامعة حكومية واهلية التصنيف. لا يمكن القاء اللوم على الجامعات العراقية لكونها جامعات غير مستقلة تنتهج سياسة موحدة تديرها الدولة.
بالرغم من ان التصنيفات الدولية للجامعات ليس لها علاقة وثيقة بالجودة وبتحسينها الا ان الدخول فيها وارتباطها بجودة التعليم والبحث العلمي أصبح الهدف الأساسي للبرنامج الحكومي لحكومة السيد عبد المهدي بالنسبة للتعليم العالي. لذا اكرر مقترحاتي والتي سبق وان قدمتها للوزارة ونشرتها. احب التأكيد ان هذه المقترحات قد لا يكون لها علاقة بتحسين الجودة، ولا تعتبر بأي حال من الاحوال مقترحات متكاملة لتحسين التعليم والبحث العلمي والتي يمكن للقارئ الاطلاع عليها في كتاباتي العديدة حول التعليم العالي ومن خلال برنامج الاصلاح الشامل الذي وضعته سابقا
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي
أ.د. محمد الربيعي – على ضوء التراجع في نتائج كيو أس لتصنيف الجامعات
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية