مقدمة
نجم عن الإغلاق الكبير Lockdown لمواجهة جائحة فيروس كورونا أو ما يسمى ( ركود كوفيد-19 ) أزمة اقتصادية في معظم دول العالم بسبب عامل خارجي على عكس الازمات الاقتصادية السابقة واخرها الازمة المالية في عام 2008 والتي تحولت الى انكماش في نمو الاقتصاد العالمي خلال الفترة 2009-2010 . وكانت أولى علامت الازمة الاقتصادية الحالية انهيار أسواق الأسهم العالمية في 20 فبراير من هذا العام ، حيث أفاد صندوق النقد الدولي في 14 أبريل أن جميع دول مجموعة السبع دخلت بالفعل أو أوشكت الدخول في «ركود عميق» وأن تباطؤًا كبيرًا في نمو الاقتصادات الناشئة ظهر بالفعل. تشير توقعات صندوق النقد الدولي إلى أن الركود الناتج عن فيروس كورونا سيكون أشد انكماش اقتصادي عالمي منذ الكساد الكبير Great Depression في بداية ثلاثينيات القرن الماضي، وأنه سيكون «أسوأ بكثير» من الركود خلال الازمة الاقتصادية الدولية خلال الفترة 2008-2010 (Elliott, 2020)
تجدر الإشارة إلى أن قطاعي الطيران والسياحة، من القطاعات التي شهدت تضررًا كبيرًا جدًا من هذه الجائحة اذ أن حركة الطيران الجوي متوقفة تقريبًا في أغلب دول العالم، ما عاد بكثير من الخسائر على شركات الطيران والشركات المعاونة لهذا القطاع، وقدرت وكالة (إياتا) الخسائر التي ستتحملها شركات الطيران في الشرق الأوسط فقط إلى نحو 24 مليار دولار عام 2020.
لموصلة قرأة النص الكامل للمقالة يرجى الضغط على الرابط الاتي
اثر جائحة كورونا على النقل الجوي-
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية