يواجه العالم اليوم جائحة فيروس كورونا ” COVID – 19″ الجديد، الذي تكثف البلدان في جميع أنحاء العالم استجابتها للسيطرة عل انتشار الوباء وتعزيز برامج الوقاية والرعاية الصحية. وفي الاتجاه، ومع بداية اكتشاف الحالات الأولى، بدأت الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان بتبني العديد من ألإجراءات ومواصلة تعديل وتوسيع توجهاتها بمتابعة نمط انتشار الف توس وإعطاء الأولوية القصوى للحفاظ عل حياة المواطنين وسلامتهم في الوقت نفسه، ذلك حظر التجول، والحد من التنقل، وما يرتبط بذلك من تقييد ألأعمال التجارية غير تلك الضرورية ، وإغلاق المدارس والجامعات( سيكون لها آثار ا أجتماعية وأقتصادية سلبية على السكان وعلى الضروف المعيشية.
وقد تفاقمت آثار الجائحة نتيجة الهزة الاقتصادية الناتجة عن انهيار أسعار النفط في السوق العالمية وتراجع القدرة المالية للعراق. وسيقع العبء الاكبر للازمة للأ زمة المزدوجة (انتشار كورونا وانهيار أسعار النفط ) على السكان الاكثر فقرا ، وعلى أولئك الذين يعانون من ضعف القدرة على التكيف في مواجهة الصدمات والتغلب عليها، فضلا عن الأسر التي يعمل معيليها في قطاعات أقتصادية متضررة بشكل أكبر نتيجة هذه الازمة.
وفي هذا السياق وأستجابة لطلب وزارة التخطيط، يقدم البنك الدو لي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف الدعم الفني في أطار شراكتهما المستمرة مع الوزارة لدعم جهودها في الاستجابة لهذه الازمة. ويستفيد هذا العمل من الدعم الفني لمبادرة أوكسفورد للفقر والتنمية البشرية من خلال شراكتها مع اليونيسيف.
المصدر: اليونسيف، وزارة التخطيط والبنك الدولي.
لقراءة التقرير كاملا يرجى النقر على الرابط التالي:
تقرير الفقر في العراق في ظل جائحة كورونا.docx2020
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية