______________المحتويات _______________
- مقدمة
- أولاً : رأسمال الصندوق
- ثانياً : المساهمة في الصناديق الدولية
- ثالثاً : واقع الصناديق الخمسة
- رابعاً : العلاقات المالية العربية والدولية
- خامساً : استفادة العراق من العلاقات المالية للصندوق العراقي
- ملحق
- المصادر
_____________________________________
مقدمة :
من الاهداف التي وضعها المشرع في تأسيس الصندوق العراقي عام 1974 ان تكون له صبغة دولية وموقع اقليمي كبير يعزز مكانة العراق دوليا واقليميا ويعكس وجهاً من اوجه السياسة الخارجية للحكومة وقتذاك . ولهذا تضمن قانون الصندوق مواد تعكس هذا التوجه وتتيح له ان يأخذ الدور الاقليمي في مسألة التمويل التنموي والتأثير في الصناديق الاقليمية المتشابه بالاهداف . لذا ابتدأ نشاطه بالإقراض التنموي ثم تبعه المساهمة في الصناديق ذات الاختصاص المشابه ثم الاستثمار في الشركات المشتركة .
ان اهمية هذه الصناديق تكمن كون المساهمة العراقية فيها تأتي من جانب الصندوق العراقي وتمثل نسبة مهمة من تركيبة رأسماله . اضافة الى كون تلك الصناديق المشار اليها لا تقدم لمساهميها ارباحاً سنوية لأن اهدافها التنموية تجعلها تنشط في مجال تقديم القروض الميسرة والمساعدات الفنية للدول النامية . وفي نفس الوقت جعلت من الصندوق العراقي الواجهة الاقتصادية للعراق مع المؤسسات العربية والاجنبية وهو مؤهل لتقديم الخدمات التمويلية والاستثمارية والانمائية لصالح الاقتصاد العراقي بما يملكه من رصيد من العلاقات و موثوقية لدى تلك المؤسسات الدولية وملاءة مالية تمكنه من القيام بدور مهم يترك آثاراً ايجابية مهمة على الاقتصاد العراقي .
وسنستعرض في هذه الورقة مكونات رأسمال الصندوق اولاً ، ثم واقع المساهمة في الصناديق المذكورة والبيانات المالية بشأنها ، يلي ذلك العلاقات المالية العربية والدولية ومدى استفادة العراق منها . مع تقييمنا لإدارة ذلك النشاط من قبل الصندوق العراقي .
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي
د . حسين الخاقاني- صندوق العراق للتنمية الخارجية (الجزء الثالث)- العلاقات المالية مع الصناديق الدولية
باحث اقتصادي ومعاون مدير عام سابق مكلف بإدارة الصندوق العراقي للتنمية الخارجية ورئيس مجلس ادارته الاسبق .
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية