للمرة الثالثة على التوالي يتم انتحال اسم شبكة الاقتصاديين العراقيين من جهة مجهولة توزع منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي تتهجم فيها على الحكومة ومؤسسات الدولة ولا تخلو من شتائم مبتذلة وشخصية على وزراء مثل وزير المالية الدكتور على عبد الأمير علاوي كما اتضح في المنشور الاخير. لقد صدر بيان رسمي من الشبكة يدين مثل هذه الافعال بشدة ويرفضها ويطالب السلطات بمحاسبة من يقف خلفها.
من المعروف ان هذه الأساليب المتخلفة يتم ممارساتها بشكل واسع ومنذ فترة طويلة في العراق لتصفية حسابات بين الأحزاب السياسية الفاسدة والمتصارعة على تقسيم غنيمة الريع النفطي وعلى السلطة والنفوذ. وهذا يثير السؤال لماذا يتم اقحام الشبكة في هذه الصراعات وهي كيان مهني مستقل يمثل أحد تشكيلات المجتمع المدني العراقي العابر للحدود الوطنية وليس لديه أي تمثيل في الحكومة ولا في مؤسسات الدولة؟
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي
بارق شُبًّر- من يقف خلف محاولات اقحام شبكة الاقتصاديين العراقيين في الصراعات السياسية-محررة
مستشار اقتصادي دولي ، مؤسس شبكة الاقتصاديين العراقيين والمنسق العام منذ 2009
احسنت النشر دكتور باعتقادي هذا يعود لعدة اسباب مهمة منها 1-طرح الشبكة يتميز بالحيادية والموضوعية مما ادى لان يصبح لها جمهور كبير.
٢- الشبكة تتميز بوجود شخصيات مرموقة وحيادية ووطنية هدفها تشخيص المشاكل وايجادوالحلول.
٣- جمهور الشبكة حاليا يعتبر من ضمن شريحة مثقفة اقتصاديا وجزء كبير منهم نخب اقتصاديا وباحثين بالشان الاقتصادي العراقي.
٤- محاولة احراج الشبكة والقائمين عليها من اجل ان تاخذ توجه سياسي محسوب لاحدى الجهات السياسية وزيادة رصيدها الاجتماعي.