إتصل د. بارق شبر من “شبكة الإقتصاديين” مشكوراً حول موضوع مقترح “الحزام الوطني الأخضر” المنشور على موقع الشبكة منذ عام 2012، طالباً إبداء الرأي بعد مضي عشرة أعوام على ما نشرتُه حينها في موقع الشبكة وفي مواقع التواصل الإجتماعي وعدة صحف أخرى. لاحظت أيضاً تداول الموضوع المنشور إياه على عدة صفحات بعضها كانت أمينةً في ذكر المصدر وإسم الكاتب وبعضها تجنب ذكر ذلك.
الملاحظة الأولى حول الموضوع هي أن الإهتمام بالمقترح على المستوى الشعبي كان يتكرر مع كل عاصفة ترابية تضرب المدن العراقية. وهذا تعبيرٌ عن وعي مُضمَر لا يظهر إلا في أوقات الأزمات على شكل غضب واستنكار للإغفال الحكومي للقضايا الهامة المتعلقة بحياة المواطن والمجتمع من جانب، ومن جانب آخر هدر الموارد المالية على مشاريع لا يلمس المواطن جدواها حتى في حال إكمالها، وأغلبها بالطبع غير مكتملة سواءً كانت مدارس او مستشفيات أو قصور ثقافة صارت مكبّاً للنفايات، أو تقاطعات طرق ومجسّرات هي حالياً عبارة عن هياكل كونكريتية جامدة منذ سنوات، أو طرق داخلية وخارجية فيها من الحفر والأتربة أكثر ما فيها من الأسفلت.. الخ.
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي
. حسن الجنابي- العواصف الترابية تجتاح العراق – عشرة أعوام على مقترحالحزام الوطني
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية