المقدمة
في الأيام القليلة القادمة سوف تحل علينا الذكرى الخامسة والسبعين لميلاد زميلنا الاقتصادي الدكتور مظهر محمد صالح والتي تستحق التوقف عندها لتعريف الرأي العام العراقي بهذه الشخصية الفذة.
حديثا يشار اليه من بعض الجهات الإعلامية بكنية “مستشار الكاظمي” وكأن الزمن توقف منذ هارون الرشيد والبرمكي. وخلال الفترات السابقة كان يوصف “بالمستشار الخارق النفوذ” والمسؤول عن تنفيذ كل السياسات الاقتصادية وخصوصا سياسة التقشف المالي خلال فترة حكومة حيدر العبادي 2014-2018 والتي رأى المنتقدون ضرراً على مصالحهم الفئوية متناسين ضرورات حرب تحرير ثلث مساحة العراق من احتلال منظمة داعش الإرهابية في ظل ظروف مالية صعبة بسبب انخفاض أسعار النفط وتراجع إيرادات الدولة النفطية بحوالي 50 %. وللأسف أغفل الاعلام ومعه بعض شرائح النخب العراقية عن عمد حقيقة كون الاقتصادي الأكاديمي د. مظهر محمد صالح المستشار الاقتصادي الوحيد لرئيس الوزراء بعد 2003 الذي تم اختياره في سنة 2015 باستثناء من قاعدة المحاصصة والولاء الحزبي وبراتب رمزي اقل من مليون دينار شهريا. محور هذه المقدمة هو تصحيح الصورة المشوهة لزميلنا الباحث الاقتصادي الأكاديمي المتمرس في السياسات النقدية والمالية على الصعيد الوطني والدولي والاديب الإنساني الدكتور مظهر محمد صالح.
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي
الدكتور مظهر محمد صالح في الذكرى الخامسة والسبعين لميلاده -2
مستشار اقتصادي دولي ، مؤسس شبكة الاقتصاديين العراقيين والمنسق العام منذ 2009
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية