كان رئيس الجمهورية ألأسبق فؤاد معصوم قد وصف مبيعات نفط كوردستان بالخسارة الكبيرة للشعب الكوردي مقارنة بما يصل اليهم من الحكومة الاتحادية من خلال النسبة المقرة للأقليم في الموازنة العامة للبلاد , لم ينال هذا الكلام اهتمام اي من السياسيين العرب في لقاءاتهم معه التي تتسم بمجاملات بروتوكولية والتقاط الصور , بالمقابل تخسر الموازنة الاتحادية للبلاد مبالغ طائلة نتيجة تصدير النفط من الإقليم خارج ارادة الحكومة الاتحادية بمخالفة تورطت بها تركيا ايضا حينما خالفت اتفاق سابق يتعلق بمد انابيب النفط الى ميناء جيهان عبر الأراضي التركية, ولم تتوفر ارقام دقيقة لهذه الخسائر لكن اجمالا يمكن وصفها بالكبيرة جدا , ويبدوا ان الطرفين الكوردي والتركي راهنا على تراخي قبضة الحكومة ألمركزية في بغداد لأسباب كثيرة اهمها الصفقات السياسية التي تفرض مع كل تشكيلة حكومية جديدة .
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي
عبدالحسين الهنين- بغداد – أربيل – الانتقال من الشراكة بالخسائر الى الشراكة بالأرباح
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية