رغم غرابة اختيار يوم 1 نيسان 2023 موعدا للافتتاح ألأخير لمصفى كربلاء , لكنه قطعا خطوة مهمة لبناء ألأمل في مستقبل النظام السياسي الحالي . حاولت تجنب الخوض في هذا الموضوع لكي لا أظهر بمظهر المعترض لأن توقيع عقد المصفى آنذاك كان أمرا رائعا وان العراق لازال بحاجة لعدد من المصافي المماثلة لكن تفاصيله التعاقدية فنيا وماليا تبقى محط نظر و اعتراض . كان ألأخير هو الافتتاح الثالث للمصفى خلال سنة ونصف حيث سبق ان تم افتتاحه مرتين , وربما سيكون هناك افتتاح رابع وخامس والله اعلم لاسيما ان المصفى لم يعمل وفق العقد و لا بما يناسب المبالغ الضخمة التي انفقت من اجله , هذه المرة تم تشغيل المصفى جزئيا وبشكل متقطع و لم يتم تشغيل وحدات ( البنزين , الهدرجة , معالجة الغاز والغاز السائل ) بينما كان التشغيل الفعلي لوحدة التقطير الجوية ( Atmosphere Distillation ) بنصف الطاقة التصميمية ( 80 الف من اصل الطاقة التصميمية للمصفى البالغة 140 الف برميل يومياً من النفط الخام ) التي يتحول نصفها تقريبا الى نفط اسود خفيف .
لمواصلة القراءة انقر على الرابط النالي
عبدالحسين الهنين- مصفى كربلاء والافتتاح الثالث
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية