اقليم كردستان العراقالرئيسيةالنفط والغاز والطاقة

عبدالحسين الهنين*: عتب عراقي مقابل شروط تركيا

الدول أوزان , وتعامل الدول عادة مع نظرائها من خلال قدراتها وتأثيرها وان مبدأ التعامل بالمثل يصلح بين الدول المتساوية بالتأثير والفعل فقط , اما فيما يخص الدول الضعيفة فان هذا المبدأ يستخدم بشكل روتيني في البيانات التي تختم المؤتمرات دون الاهتمام لمضمونه  .

من يطلع على رسالة وزير الطاقة التركي (ألب أرسلان بيرقدار ) ألأخيرة الموجهة الى وزير النفط العراقي  سوف يتأكد ان اعادة تصدير النفط العراقي  من حقول كوردستان و كركوك عبر ميناء جيهان التركي هي اقرب الى المستحيل في المدى القريب  فالشروط التركية  وضعت تحت ستار الزلزال ألأخير لتبرير امتناع تركيا عن استئناف العمل تحت فقرة الظروف القاهرة (   Force majeure ) , وهي عبارة تدرج  في العقود و تعبر عن الزلازل والحروب وقضايا أخرى خارج ارادة و قدرات اطراف العقد  .

 

في المقابل استمعنا  من جهات رسمية وشعبية عراقية ترديد كلمة ( عتب )  على جارتنا تركيا ظنا منها ان عاداتنا العشائرية والاجتماعية   تنفع في العلاقات الدولية  . قطعا  هو اكتشاف عراقي اصيل لكنه للأسف لا قيمة له  لان المصالح  المتبادلة فقط هي من تؤدي الى صفقات بين الدول تحت مبدأ ( Win Win ) بعد  ان يتنازل جميع الأطراف عن سقوفهم العالية  ليلتقوا في منتصف الطريق, واعتقد ان تثبيت حصة مائية محددة بالأمتار المكعبة لكل ثانية  و بجداول شهرية طيلة ايام السنة  هي افضل الخيارات للعراق اذا ادركنا ان الماء أهم من النفط ويشكل مسألة وجودية لأدامه الحياة في بلاد ما بين النهرين , وان النفط قضية طارئة تاريخيا وان ظهوره  جعل شعب العراق مدمن على الكسل والريعية  , وقد يكون النفط  اساس الأزمة ألأخلاقية التي طغت علينا لاسيما الفساد  الواسع في البلاد  .

لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي

عبدالحسين الهنين- عتب عراقي مقابل شروط تركيا

 

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

تعليقات (2)

  1. Avatar
    Adel shubber:

    بالارقام.. ارباح العراق من توقف تصدير النفط عبر تركيا

    بغداد اليوم – بغداد
    بعمليات حسابية معقدة، فصّل الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاثنين (28 آب 2023)، ارباح العراق من توقف تصدير النفط عبر تركيا.

    وقال المرسوي في إيضاح ورد لـ “بغداد اليوم”، إن “كمية التخفيض الالزامي والاختياري حاليا للعراق ضمن أوبك بلس = 430 الف برميل يوميا

    حصة العراق الإنتاجية حاليا = 4.220 الف برميل يوميا

    الاستهلاك المحلي من النفط الخام = 720 الف برميل يوميا

    الطاقة التصديرية المخططة في موازنة 2023 = 3.5 مليون برميل يوميا

    صادرات العراق في تموز 2023 = 3.440 مليون برميل يوميا

    الفرق بين الصادرات الفعلية والطاقة التصديرية = 56 الف برميل يوميا

    معدل سعر النفط العراقي المباع في تموز 2023 = 78 دولار للبرميل

    واشار المرسومي الى أن “الخسارة المالية المباشرة التي يتحملها العراق في تموز 2023 بسبب الفرق بين الطاقة التصديرية والصادرات الفعلية = 136 مليون دولار .

    صادرات نفط كردستان = 400 الف برميل يوميا”.

    وبين أن “الفرق بين سعر النفط العراقي وسعر نفط كردستان وفقا لحسابات شركة ديلويت المكلفة بتدقيق صادرات كردستان النفطية = 8 دولارات للبرميل ( بسبب نوعية النفط الكردستاني كونه من النفوط الثقيلة الحامضية وقيود التصدير)”، مؤكداً أن “استئناف تصدير نفط كردستان سيؤدي الى تخفيض صادرات النفط العراقي جنوبا عبر البحر بمقدار 400 الف برميل يوميا”.

    وذكر أن خسارة العراق جراء استئناف تصدير النفط من كردستان بسبب فرق السعر = 99 مليون دولار شهريا

    رسم المرور والنقل = 87 مليون دولار شهريا

    وتابع المرسومي أن “الخسارة المالية الصافية التي يتحملها العراق من إعادة تصدير نفط كردستان = ( 99 + 87 ) – 136 = 50 مليون دولار شهريا وستتعاظم هذه الخسارة عندما نحتسب قيمة التخفيضات التي تمنحها كردستان لمبيعاتها النفطية الى تركيا، وهذا يعني ان العراق يربح حاليا على الأقل 50 مليون دولار شهريا جراء توقف صادرات كردستان في ظل الظروف الحالية التي تلزم العراق بتخفيض انتاجه النفطي التزاما بقرارات أوبك بلس”.

    بالارقام.. خسائر العراق المالية

    وفي وقت سابق، كشف المستشار في شؤون النفط كوفند شيرواني، عن حجم الخسائر المالية جراء توقف صادرات النفط من ميناء جيهان عبر إقليم كردستان إلى تركيا.

    وقال شيرواني في حديث لـ “بغداد اليوم” إن “الخسائر الاقتصادية والمالية منذ الرابع من نيسان وحتى يومنا بحدود 28 مليون دولار يوميا، وتكون الخسارة في الشهر الواحد 840 مليون دولار، وبالتالي تكون الخسائر قد تجاوزت الـ 4 مليارات دولار”.

    وأضاف، أنه “بقرار منظمة أوبك المتعلق بتخفيض الإنتاج، كان يمكن للعراق أن يستفيد بحدود 200 ألف برميل، وبالتالي حتى لو تم تقليص الصادرات اليومية من نفط الإقليم وكركوك والبالغة 400 ألف برميل، فأن الخسائر ستكون بحدود 2 مليار دولار”.

    وأوقفت تركيا في وقت سابق، صادرات العراق البالغة 450 ألف برميل يوميا عبر خط أنابيب النفط الذي يمتد من إقليم كردستان في شمال العراق إلى ميناء جيهان التركي في 25 مارس.

    قرار التعليق

    وجاء قرار تركيا بتعليق الصادرات في أعقاب قرار تحكيم أصدرته غرفة التجارة الدولية أمر تركيا بدفع تعويضات لبغداد بقيمة 1.5 مليار دولار نظير الأضرار التي لحقت بها بسبب تصدير حكومة إقليم كردستان النفط دون إذن من الحكومة في بغداد بين عامي 2014 و2018.

  2. Avatar
    Adel shubber:

    بالارقام.. ارباح العراق من توقف تصدير النفط عبر تركيا
    بقلم د نبيل المرسومي
    كيف ترد على هذا المقال
    ارجو الرد وشكرا
    بغداد اليوم – بغداد
    بعمليات حسابية معقدة، فصّل الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاثنين (28 آب 2023)، ارباح العراق من توقف تصدير النفط عبر تركيا.

    وقال المرسوي في إيضاح ورد لـ “بغداد اليوم”، إن “كمية التخفيض الالزامي والاختياري حاليا للعراق ضمن أوبك بلس = 430 الف برميل يوميا

    حصة العراق الإنتاجية حاليا = 4.220 الف برميل يوميا

    الاستهلاك المحلي من النفط الخام = 720 الف برميل يوميا

    الطاقة التصديرية المخططة في موازنة 2023 = 3.5 مليون برميل يوميا

    صادرات العراق في تموز 2023 = 3.440 مليون برميل يوميا

    الفرق بين الصادرات الفعلية والطاقة التصديرية = 56 الف برميل يوميا

    معدل سعر النفط العراقي المباع في تموز 2023 = 78 دولار للبرميل

    واشار المرسومي الى أن “الخسارة المالية المباشرة التي يتحملها العراق في تموز 2023 بسبب الفرق بين الطاقة التصديرية والصادرات الفعلية = 136 مليون دولار .

    صادرات نفط كردستان = 400 الف برميل يوميا”.

    وبين أن “الفرق بين سعر النفط العراقي وسعر نفط كردستان وفقا لحسابات شركة ديلويت المكلفة بتدقيق صادرات كردستان النفطية = 8 دولارات للبرميل ( بسبب نوعية النفط الكردستاني كونه من النفوط الثقيلة الحامضية وقيود التصدير)”، مؤكداً أن “استئناف تصدير نفط كردستان سيؤدي الى تخفيض صادرات النفط العراقي جنوبا عبر البحر بمقدار 400 الف برميل يوميا”.

    وذكر أن خسارة العراق جراء استئناف تصدير النفط من كردستان بسبب فرق السعر = 99 مليون دولار شهريا

    رسم المرور والنقل = 87 مليون دولار شهريا

    وتابع المرسومي أن “الخسارة المالية الصافية التي يتحملها العراق من إعادة تصدير نفط كردستان = ( 99 + 87 ) – 136 = 50 مليون دولار شهريا وستتعاظم هذه الخسارة عندما نحتسب قيمة التخفيضات التي تمنحها كردستان لمبيعاتها النفطية الى تركيا، وهذا يعني ان العراق يربح حاليا على الأقل 50 مليون دولار شهريا جراء توقف صادرات كردستان في ظل الظروف الحالية التي تلزم العراق بتخفيض انتاجه النفطي التزاما بقرارات أوبك بلس”.

    بالارقام.. خسائر العراق المالية

    وفي وقت سابق، كشف المستشار في شؤون النفط كوفند شيرواني، عن حجم الخسائر المالية جراء توقف صادرات النفط من ميناء جيهان عبر إقليم كردستان إلى تركيا.

    وقال شيرواني في حديث لـ “بغداد اليوم” إن “الخسائر الاقتصادية والمالية منذ الرابع من نيسان وحتى يومنا بحدود 28 مليون دولار يوميا، وتكون الخسارة في الشهر الواحد 840 مليون دولار، وبالتالي تكون الخسائر قد تجاوزت الـ 4 مليارات دولار”.

    وأضاف، أنه “بقرار منظمة أوبك المتعلق بتخفيض الإنتاج، كان يمكن للعراق أن يستفيد بحدود 200 ألف برميل، وبالتالي حتى لو تم تقليص الصادرات اليومية من نفط الإقليم وكركوك والبالغة 400 ألف برميل، فأن الخسائر ستكون بحدود 2 مليار دولار”.

    وأوقفت تركيا في وقت سابق، صادرات العراق البالغة 450 ألف برميل يوميا عبر خط أنابيب النفط الذي يمتد من إقليم كردستان في شمال العراق إلى ميناء جيهان التركي في 25 مارس.

    قرار التعليق

    وجاء قرار تركيا بتعليق الصادرات في أعقاب قرار تحكيم أصدرته غرفة التجارة الدولية أمر تركيا بدفع تعويضات لبغداد بقيمة 1.5 مليار دولار نظير الأضرار التي لحقت بها بسبب تصدير حكومة إقليم كردستان النفط دون إذن من الحكومة في بغداد بين عامي 2014 و2018.

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: