نمو الاقتصاد الألماني “يبرد” وخبراء لا يزالون متفائلين
أظهر رجال أعمال وشركات ألمانية ومعاهد بحوث عدة عدم ارتياح من الوضع الاقتصادي في
ألمانيا بعد تنامي مؤشرات النمو السلبية عن الأشهر المقبلة. وتراجع مؤشر معهد بحوث الاقتصاد أيفو (Ifo) في ميونيخ الذي يستطلع أجواء سبعة آلاف شركة شهريا للمرة الثالثة على التوالي خاسرا
في شهر نوفمبر الفائت 0,9 نقطة مقارنة بأكتوبر. واعتبر رجال اقتصاد أن تراجع المؤشر نقطة كاملة تقريبا إلى 102,0 نقطة “إشارة إلى بدء مرحلة جديدة منخفضة النمو”. وينطلق الخبراء من
قاعدة مجرّبة بأن التراجع ثلاث مرات متتالية دليل على وجود انعطاف في المجرى العام للاقتصاد.
لمواصلة القراءة يرجى تحميل ملف بي دي أف سهل الطباعة. انقر على الرابط التالي
Ghorfa – Germany Economic Report December 2018-Arabic
شكرا للدكتور بارق شبر لنشر هذا التقرير عن اتجاهات نمو الاقتصاد الالماني في نهاية عام ٢٠١٨ لغرفة التجارة العربية الالمانية
من الموءشرات التي وردت في التقرير تراجع عدد العاطين في المانيا
السوءال الذي اود طرحه يتعلق بقانون التعليم المهني في المانيا وتشير بعض التقارير الى ان نحو ١.٥ مليون شاب وفتاة يتدربون ضمن نظام الزدوج في المانيا كما يشار الى ان المنظمة الاوربية للتعاون الاقتصادي والتنمية اقرت اخيرا بافضلية نظام التديب والتعليم المزدوج الالماني على غيره من الانظمة المهنية
اجد من الضروي ان تطلع الجهات المعنية بالتعليم والتدريب العراقية على التجربة الالمانية في هذا المجال وتعزيز التعاون مع الموءسسات والشركات الالمانية والافادة من خبراتها خاصة وان المانيا تعتبر اكبر اقتصاد في اوربا وقد عانت عانت من البطالة قبل توحيد شطري المانيا في سنة ١٩٩٠
حبذا لو تقوم غرفة التجارة العربية الالمانية بتزويد شبكة الاقتصاديين العراقيين بقانون التعليم المهني والانظمة والتعليمات ذات الصلة بالتعليم المهني المزدوج مع تزويدنا باية معلومات عن الملتقى السنوي الذي تعقده وزارة التعليم الاتحادية وغرفة التجارة والصناعة العربية الالمانية للتعريف بالاهمية الاقتصادية والمعرفية للنظام المزدوج
اكرر اعجابي بنظام التعليم والتدريب المهني المعتمد في المانيا الفريد من نوعه في العالم واثبت اهميته في تاهيل الشباب وحمايتهم من البطالة في فترات الازمات ومنها ازمة الديون المستمرة في اوربا الامر الذي يدفع الكثير من الدول الاوربية الى التفكير بنقل التجربة الى اراضيها لاهميته الاقتصادية —
مع التقدير
فاروق يونس
مدير عام التدريب التجاري في وزارة التجارة سابقا( قبل الغاءه ١٩٨٨)