مدخل
كانت البطالة وما تزال واحدة من أبرز المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي رافقت الرأسمالية عبر تاريخها الطويل، وتمثل اليوم أحد اهم التحديات الأساسية امام مختلف الدول المتقدمة والنامية حيث تعني البطالة نقص في النمو وفي الاستثمار لاستيعاب الاعداد الهائلة من طالبي العمل.
وفي العراق يجب ان تهتم الحكومة بتشغيل العاطلين عن العمل من الشباب والشابات والتصدي لحل المشكلات وإزالة المعوقات التي تحول دون حصولهم على فرص عمل تساعدهم على العيش بكرامة، وان توفر لهم فرص عمل لائقة ومسقرة وفق خطط وسياسات منتجة.
إن بطالة الشباب في العراق مكلفة كثيرا للمجتمع العراقي، وهذه الكلفة لا تقتصر على هؤلاء الشباب والشابات المتضررين المباشرين بل تعني بأن الاستثمارات في مجال التعليم والتدريب قد ذهبت سدى. كما انها تعني لأصحاب العمل ان العاطلين عن العمل من الشباب في العراق الذين يقدرون بأكثر من (3) ثلاثة ملايين عاطل لا يملكون أموالا لإنفاقها في شراء السلع والخدمات.
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي
– 3 فاروق يونس-العمل والتشغيل-محررة
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية