أبحاث نظرية في الفكر والتاريخ الإقتصاديالرئيسية
22/12/2020
مقدمة
كينز الإنسان والاقتصادي
تقوم رؤية كينز الأساسية على أننا لا نعلم ما سيحدث في المستقبل، ولا يُمكننا التنبؤ به.وفي ظل هذا الوضع تُمثِّل النقودُ مصدرَ اطمئنانٍ نفسي في مواجهة عدم اليقين. وحينما يشعر المدَّخرون بالتشاؤم تجاه المستقبل، يمكنهم الاتجاه إلى الاحتفاظ بمدخراتهم بدلًا
من استثمارها في الأعمال؛ لذا ليس ثمة ما يَضمَن إنفاقَ الفرد لدخله بالكامل. يعني هذا أنه لا توجد نزعةٌ فطرية لدينا لاستغلال جميع مواردنا المتاحة. يقول كينز في كتابه :« النظرية العامة
لا يمكن تشغيل الناس عندما يكون الشيء المرغوب فيه (أي النقود) شيئًا لا يمكن إنتاجُه (أي نُوظِّف الناس لإنتاجه) ولا يمكن وقف الطلب عليه بسهولة. وليس هناك حلٌّ إلا بإقناع الناس ببديل زائف للقمر يُمكن تصنيعُه وإخضاعُ مَن يُصنِّعه (أي البنك المركزي) لسيطرة الدولة.
حينما ذكر كينز النقود بدلًا من السِّلَع ووصَفها بأنها « الشيء المرغوب فيه » هل كان ذلك سطحيٍّا أم أنه قَصَدَ شيئًا عميقًا على نحو هزلي؟ وإلى أيِّ مدًى يُمكن أخْذُ اقتراحه بجعْل النقود مثل « البديل الزائف للقمر » على محمَل الجدِّ؟
لتحميل الكتاب كملف بي دي أف انقر على الرابط التالي
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية