د. حسن الجنابي يتحدث عن التنوع العراقي والوحدة الوطنية
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية
-تمكن المتحدثون فى هذا اللقاء من توصل رسالتهم الانسانية حول موضوع التنوع الثقافى والوحدة الوطنية هذا الموضوع الحيوى باعتبار ان الثقافة عامل اساسى فى التنمية الشاملة التى ترتكز على ابعاد ثلاثة : اقتصادية واجتماعية وثقافية
اكد المتحدثون على ضرورة حماية التنوع الثقافى من اجل ارساء دعائم الوحدة الوطنية وحماية المجتمع العراقى مشيرين الى :
– ضرورة تشريع القوانين لتجريم التمييز الدينى والعرقى
– اعادة النظر فى بالمناهج التعليمية ونشر الثقافة المجتمعية
– تقبل الاخر والابتعاد عن استخدام مصطلح الاقليات ومصطلح المكونات وبدلا من ذلك استخدام مصطلح المواطنة كما نص على ذلك دستور جمهورية العراق فالعراقيون متساون بالحقوق والواجبات بقطع النظر عن الدين او العرق او اللون
– عدم الاعتراف بالاخر سببه ايضا الشعور بالتميز والمغالاة فى ذلك وللاسف ان الكثير من العراقيين لا يعرفون ديانات وعادات وتقاليد بعضهم البعض ولسان حال بعضهم ( انا لا اعرفك — ولا اكتفى بذلك بل انا اكن لك العداء )
– للعولمة جانبها السلبى المتمثل فى سحق الاقليات والشعوب الضعيفة واصبح هناك عدد قليل من اللغات المتداولة عالميا عبر وسائل الاتصال الحديثة
– اصبح هناك تفهم متزايد لحماية التنوع الثقافى واصبح عمل منظمات حقوق الانسان الحكومية وغير الحكومية اسهل من السابق واذا ما تم تشريع قانون حماية التنوع الثقافى سيكون بامكان المفوضية العليا لحقوق الانسان ممارسة عملها على وفق قانونها ميدانيا حيث لا يمكن العمل فى الميدان دون تغطية قانونية
ما علاقة موضوع الحلقة – التنوع العراقي والوحدة الوطنية – مع تخصص الشبكة!؟
علاقة وثيقة ، من حيث أن التنوع العراقي ينسحب على التعددية الفكرية، اي التنوع الفكري في علم الإقتصاد والذي يعد شرط أساسي للتقدم الفكري والعلمي لخدمة اقتصاد متوحد ومندمج في عراق موحد . شكراً على اهتمامك ومتابعتك لنشاط الشبكة، فهي بحاجة الى النقد البناء والى الرأي الاخرز
مع التقدير
عن هيئة التحرير