الصيف والكهرباء والمولدات الاهلية
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية
اعزائى برنامج الصيف والكهرباء والمولدات الاهلية لم يكن موفقا
لماذا ؟ لان مقدم البرنامج لخص المشكلة فى جميع اسئلته بان سعر الامبير فى المولدة الاهلية مرتفع وهناك تواطىْ بين المجالس البلدية واصحاب المولدات الاهلية لتقاسم ارباح مادة ( الكاز ) المجهزة من وزارة النفط – كيف؟ السعر الرسمى 400 الف دينار والسعر فى السوق السوداء 700 الف دينار
اعزائى المشكلة هى اساسا كيف ومتى سنتخلص من المولدات الاهلية الملوثة للبيئة ؟ فى الندوة تحدث الناطق الرسمى باسم وزارة الكهرباء وقال لديهم مشروع لتحويل المولدات الاهلية الى شركات مساهمة وتقوم وزارة الكهرباء يتزويد هذه المولدات الاهلية بالطاقة الكهربائية وبيعها للجمهور ( انا شاهدت وسمعت وزير الكهرباء فى التلفزيون وقال بان المرحلة الاولى ستبدء من المولدات الاهلية فى جانب الكرخ فى بغداد )
مادة الرصاص السامة تنبعث يوميا من المولدات الاهلية المنصوبة فى الازقة والمناطق السكنية للمواطنين وبدلا من وضع خطة للامد المتوسط او الطويل لاعادة اعمار البنى التحية للطاقة الكهربائية تتفتق عبقرية وزارة الكهرباء لجعل المولدات الاهلية حجر الزاوية لمد مدينة بغداد اكبر المدن الصناعية فى العراق بكهرباء المولدات الاهلية الملوثة للبيئة
ورد فى الحديث النبوى ( سياتى زمان يكون فيه القابض على دينه كالقابض على الجمر )