تعود بدايات ظهور هذه النظرية إلى عام 1962 بعد صدور كتاب حسابات تفاضل وتكامل الوفاقThe calculus of consent) ) لكل من جيمس بيوكاننJames Buchanan)) وغوردن توللوك(Gordon Tullock) إذ تعتبر هذه النظرية فرعا من فروع علم الاقتصاد.
ترى هذه النظرية أن الأفراد يتشابهون في سلوكهم عند دخولهم الأسواق مع سلوكهم عند دخولهم إلى الأسواق السياسية، ففي السوق الأولى يعمل الفرد المستهلك على تحقيق أكبر منفعة ممكنة من اقتنائه السلعة أو الخدمة ,أي: تحقيق رغباته الذاتية المحضة في حين أن الأفراد وحينما يستخدمون بدورهم كناخبين أو سياسيين أو اداريين فإن هدفهم الأساس هو تحقيق مصالحهم الخاصة ويحاولون زيادة منفعتهم الذاتية إلى أقصى حد ممكن حتى وأن أدعوا أنهم يعملون من أجل المجتمع.
الكثير من الاقتصاديين يرى أن المشكلات التي تواجه الأسواق مثل الاحتكارات لا يمكن أن تحل إلا من خلال الدولة ، لكن أصحاب هذه النظرية يرون أن الدولة التي تدار بفعاليات المصالح الشخصية في السوق السياسي لا تكون قادرة على حل مثل هذه المشاكل أو أن حلولها تكون ذات كلفة اجتماعية كبيرة.
لمواصلة القراءة يرجى تحميل ملف بي دي أف سهل الطباعة. انقر على الرابط التالي
Abdul Rahman Al-Kubaisi- Public choice and fiscal politicy- final
هذا المقال مترجم لا ادري من اين؟ وترجمته ليست جيدة. وكان على الكاتب ان يضع المصادر التي اقتبس منها مع ارقام الصفحات اذا كان كاتبه هو فعلا؛ لأنه لم نلحظ أي تدخل للكاتب-حتى وان كان المقال مترجما- في الاعتراض او تأييد اراء المنظّرين الذين ذكرهم. وترجمته لعنوان كتاب ( حساب التفاضل والتكامل الوفاق) ليس دقيقا .
في مقال للدكتور عماد عبداللطيف سالم بعنوان( نظرية الاختيار واقتصاديات السياسة في العراق) المنشور في موقع الحوار النتمدن اقترح فيه قيام السياسيين العراقيين الافادة من كبار الاقتصاديين العراقين في رسم السياسة وادارة الشان الاقتصادي و( هم يعرفون الكثير مما كتبه المفكرون الاقتصاديون المشار اليهم ) حسب قوله
وقد يكًون للدكتور عبدالرحمن الكبيسي راي بشان كيفيه الافادة من نظرية الاختيار العام في التطبيق العملي في رسم السياسات المالية والاقتصادية في العراق
مع التقدير