بداية لابد من ألتأكيد بأن ضعف نظام التعليم العالي وتخلف الواقع العلمي العراقي على مر العقود الماضية ومقارنة بدول المنطقة لا يعود كليا الى خطأ السياسات منذ استحداث وزارة التعليم العالي في عام 1970 وفقدان الجامعات لاستقلاليتها، وإنما يعود ايضا الى انعدام الاستثمار في الاطر البشرية وتدريب القوى الجامعية. ادى ضعف التدريب للاطر البشرية الاكاديمية الى نشوء جيل من التدريسيين لا يهتم ك
اقرأ التفاصيلأحدث انخفاض اسعار النفط العالمي وما ترتب عليه من سلبيات على الموازنة العامة للبلاد موجة عارمة من ردود الفعل على كل المستويات، وقد سبقه نقاش واسع على أكثر من مستوى بين مؤيد لسياسة تقليص النفقات والتقشف وإعادة ترتيب الاولويات، على انها الحل الوحيد للخروج من الازمة الاقتصادية التي يعاني منها العراق وبين معارض على اساس ان هذه الاجراءات لن تستهدف الا الشرائح الفقيرة التي تعيش حالة ت
اقرأ التفاصيلتتوفر في يومنا هذا قناعة غير واقعية بضرورة قبول كل خريجي المدارس الثانوية في الجامعات وبتوسيع الدراسات الاكاديمية المؤدية لشهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه حتى وان لم تتوفر الامكانيات المادية والبشرية للجامعات لتحقيق ادنى المتطلبات الاكاديمية والمهنية وبأقل المهارات التي يتطلبها سوق العمل، لذا ازداد عدد الجامعات وازداد عدد الطلبة في التعليم العالي بينما تضخمت إدارات ومؤ
اقرأ التفاصيلقد يتساءل العديد من القراء، عن السبب الذي يجعلنا نؤكد عبر عدد كبير من المقالات والمحاضرات، على اهمية الجودة في التعليم العالي من حيث كونها الوسيلة التي تلبي احتياجات الطالب والمربي والسوق والدولة من خلال مجموعة من المواصفات الاكاديمية والخصائص والمهارات التي لابد توفرها في الطالب لكي يستوفي احتياجات المجتمع عند تخرجه (راجع المصادر ادناه: 1 و2) . السبب يكمن في اعتبار الجودة ركيز
اقرأ التفاصيلما اثار رغبتي بالكتابة مرة اخرى حول البعثات والدراسات العليا هو قرار التعليم العالي بالغاء الاجازات الدراسية لطلبة الدراسات العليا من الموظفين المقبولين على دراسة شهادتي الدكتوراه والماجستير لهذا العام وإيقاف اجراءات ابتعاثهم الى الخارج. ويبدو ان سبب القرار هو لعدم توفر التخصيصات المالية لهذا العام، لذا يبقى احتمال اعادة فتح الاجازات بعد انفراج الوضع الاقتصادي للبلد. من الطبيع
اقرأ التفاصيل