الصحفي: انا صحفي خريج قسم الصحافة لدي بعض الأسئلة حول بعض الامور الاقتصادية.   الخبير: تفضل.  إنك تذكرني بقسم الأمور الاقتصادية في وزارة الاقتصاد في العهد الملكي Economic Affairs Division، أيام زمان قبل ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨.   الصحفي: ارجو ان لا أثقل عليك لدي سؤال واحد.   الخبير: أخي العزيز تفضل.   الصحفي: لماذا مزاد العملة في البنك المركزي العراقي؟ لمواصل

   حالفني الحظ في مطلع حياتي الاكاديمية العالية من سبعينيات القرن الماضي ان التقي في رواق الجامعة بزميل عمل يتمتع بشخصية لامعة شديدة الهدوء صارمة الفكر لم تحل بها بعد هزائم الحياة وهو مازال وقتذاك يمسك بيقضته الملتهبة زعامة سياسية يسارية شديدة الحساسية منغمسة بهوس الحرية والسلم و تحيط بها في الوقت نفسه مظلة التهديد بالهزيمة والتنكيل السياسي و بداخله شكيمةَ وعزماَ يحضيان بالامن

في كل دول العالم تحظى المشاريع الصغيرة باهتمام كبير لأنها تمثل مورداً ماليا (دخل) لنسبة كبيرة من المواطنين، ولأنها تشغل أيدي عاملة، ولأن فيها تنويع كبير يخدم مجالات كثيرة ومنها السياحة على سبيل المثال. المشروع الصغير يعني باختصار مشروع كلفته قليلة (تقريباً 10 آلاف دولار فما فوق وصولاً إلى 40 ألف دولار) ويعمل ضمن نطاق محدود.   تواجه المشاريع الصغيرة ثلاث مشاكل:   الأول

تتمتع محافظة نينوى وعاصمتها مدينة الموصل الحدباء بأهمية كبرى للعراق نظرا لتاريخها الحضاري وتنوعها الاثني الذي يضم معظم أقوام وأديان وطوائف العراق، وتتصف بالطبيعة المعطاءة والمنتجة، والقدرات العلمية والأدبية والانتاجية والابداعية، والقيم المجتمعية الأصيلة، مع توفر العديد من الموارد الطبيعية والزراعية والقدرات الصناعية. تعرضت نينوى الى محاولات تدمير البنى التاريخية والتحتية والخد

لم تستطع الدولة المركزية من بناء انموذج واضح( لدولة )المؤسسات عبر العقد ونيف الماضيين (اي من حيث كونه نموذج يتسم بسيادة القانون والنزاهة والكفاءة وتغليب المصالح العليا على المحاصصات والنزعات العرقية او القومية الفجة القاتلة لتقدم مؤسسات الحياة الوطنية) كذلك لم يتوافر برنامج تنموي حقيقي يكون هو الاخر من القوة بمكان ليرسم زوايا المستقبل الاقتصادي للبلاد وعلى نحو ملموس ليخلق اسواق