عرفت الدكتور فاضل الجلبي (أبو طليق) بعد عودته من جنيف حيث كان يعمل في منظمة الأونكتاد (UNCTAD) بعدَ أن عُيِّنَ مديراً عاماً في وزارة النفط عام 1966، ومن ثم وكيلاً لوزارة النفط.
وعند انتقالي من البنك المركزي إلى شركة النفط الوطنية عام 1967 أخذت علاقتي به والتواصل معه تزداد.
بقيت علاقتي بأخي الكبير وأستاذي فاضل الجلبي منذ ذلك الحين وحتى رحيله في نهاية شهر تشرين الثاني 2019.
فاضل الجلبي ليس أفضل خبير نفطي عرفته على الاطلاق فحسب، بل مثقف عالي الإلمام بالتاريخ والسياسة والأدب والموسيقى، وكانت هذه الأخيرة من أهم هواياته المحببة، ويملك مكتبة موسيقية مميزة لمعظم الموسيقيين الكلاسيكيين والمحدثين.
لا يَسَعْ الوقت حالياً لاستعراض تاريخ ومواقف هذا الرجل العظيم، ولكن أجد من المناسب أن أسلط بعض الضوء على ثلاثة مواقف كنت شاهداً عليها. وهي ليست أهم مشاهد أو أبرز مواقف أبو طليق، ولكنها مشاهد من شريط طويل وكأنها تقف أمامي وتسرد نفسها من دون غيرها. وقد لا تكون هي الابرز او الاهم في مسيرة هذا الرجل.
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي
عدنان الجنابي-فاضل الجلبي-محررة
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية