ليس من الصعوبة وضع تصور معين عن اقامة استراتيجية للتعاون الاقتصادي والتجاري بين العراق والولايات المتحدة الامريكية لأننا لا يمكن ان نقتنع تماما ان الانسحاب العسكري الامريكي نهاية عام 2011 قفل الابواب نهائيا أمام أي نوع من التعاون الاقتصادي من اجل النهوض بالاقتصاد العراقي من خلال بناء شراكة تجارية متميزة مع أكبر الاقتصادات العالمية والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والانفتاح على الاقتصادات العالمية الاخرى. ولكن في المقابل لابد من التسليم بالقول ان قضايا السياسة غالباً ما تتفوق على قضايا الاقتصاد الى حد كبير عند طرح قضية كهذه، الا اننا نحاول في هذه المقالة تسليط الضوء على مؤشرات العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والعراق في مراحل مختلفة من الزمن، ومن ثم الحديث عن تلك العلاقة الجديدة ما بعد عام 2003، وهي مرحلة رسمت تاريخا جديدا للعراق بعد التحول في النظام السياسي وانتهاج آليات السوق في إدارة الاقتصاد الوطني بدلا عن النظام الشمولي السابق، وأخيرا نطرح مجموعة من الصيغ والاشكال لإقامة نوع من الشراكة التجارية بين العراق والولايات المتحدة الامريكية.
لمواصلة القراءة يرجى تحميل ملف بي دي أف سهل الطباعة. انقر على الرابط التالي
Abdul Kareem Al-Issawi-Trade relationship between Iraq und USA-final
ما ذهبتم اليه الاستاذ الدكتور عبد الكريم شنجار العيساوي من ضرورة ( اقامة شراكة تجاريةمتميزة مع اكبر الاقتصادات العالمية والاستفادة من التكنولوجيا ) امر في غاية الاهمية
اولا- العراق بحاجة الى التعاقد مع شركات رصينة منتجة او مصنعة وليست شركات وسيطة وربما تكون شركات وهمية بغية تنفيذ المشاريع الانشاءية بالمواصفات القياسية الدولية وباقل كلفة ممكنة
ثانيا-يجب ان يمارس الجهاز المركزي للتقيس والسيطرة النوعية واجهزة الرقابة النوعية في وزارتي الصحة والزراعة دورهم الرقابي للحد من استيراد السلع رديءة النوعية والسلع المضرة بصحة الانسان المستوردة حاليا من الدول التي لا تمتاز منتجاتها بالجودة العالية
مع التقدير