أصبح العمل على الانترنيت أو بالاستفادة من الانترنيت من أوسع مجالات العمل حالياً وأسرعها نمواً فمن أرباح الإعلانات إلى الكتابة إلى التسويق والتجارة الإلكترونية وصولاً إلى الفيسبوك وتويتر والانستغرام تعددت مجالات هذا العمل وبات منفذاً مهماً لتوفير فرص عمل للكثير من طالبي العمل وذوي المهارات. العراق بلد يعاني الكثير من البطالة بسبب اعتماد شبابه على التوظيف الحكومي والذي لا يمكن ان يغطي الحاجة فضلاً عن المحسوبية في الحصول على فرصة عمل فيه وكذلك الفساد والتي بالتأكيد لن تراعي الإمكانيات والمهارات والكفاءة. كما أن اقتصاد البلد بحاجة إلى مصادر أخرى وأسواق متنوعة. ومع ازدياد مستخدمي الانترنيت في العراق والباحثين عن فرص عمل من خلاله ووجود نماذج عراقية ناجحة بشكل كبير في العمل من خلال الانترنيت ولكن خارج البلد، أقول مع كل ذلك لا يوجد توجه واقعي لدى الحكومة أو القطاع الخاص لحل مشكلة البنوك الإلكترونية وتداول المال في العراق من خلال الانترنيت.
لمواصلة القراءة يرجى تحميل ملف بي دي أف. انقر على الرابط التالي
رشيد السراي-البنك الإلكتروني في العراق حاجة ملحة-محررة
رشيد السراي: البنك الإلكتروني في العراق حاجة ملحة
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية
اتفق معك جدا استاذ رشيد السراي فعلا هناك مشكلة في فتح حسابات بنكية اليكترونية او انها لا تدعم العراق او ان هناك نوع من الحضر المالي الخفي على العراق والذي لا يكتشفه احد الا بعد ان يقوم بفتح حساب بنكي في باي بال او اي بطاقة بنكية تدعم تحويل الاموال بين الحسابات البنكية المتعامل معها في البطاقات الاليكترونية او من خارج العراق الى داخل العراق وبالتالي هذا الحصار الخفي يشكل عقبة لايمكن تجاوزها امام اي شخص ذكي يحاول فتح مشروع تجاري على الانترنت لكسب الرزق مثل فتح متجر اليكتروني او التداول في الفوريكس فهو يتطلب بطاقة تقبل تحويل الاموال واستلامها من الصراف الالي وهذا الامر غير موجود على حد علمي في العراق وحتى في الدول العربية الاخرى هذا الحضر موجود ماعدى دول الخليج حيث ان معظم البطاقات البنكية لاتدعم العراق او الدول العربية بسبب مشكلة الارهاب المنتشر في العالم ومنطقة الشرق الاوسط وان هناك رقابة دولية شديدة على كل التحويلات المالية . عسى ان تتغير الحالة ويتمكن الشاب العراقي من ايجاد فرص عمل له على شبكة الانترنت وما اكثرها من فرص تعوض وتغني عن الوظيفة الحكومية او القطاع الخاص