توطئة:
*الزيادة في الطلب والاستمرار في خفض الإنتاج افضى الى ارتفاع في مزيج خام برنت والذي يتداول اليوم عند عتبة تقترب من 70 دولار للبرميل.
*ان الارتفاع في الأسعار ينظر اليه من قبل العديد من الدول المنتجة داخل أوبك بالإضافة الى روسيا الاتحادية بشي من الشك والريبة باعتباره طوق النجاة للاستثمار المباشر في النفط الصخري في الولايات المتحدة كما يعمل على تعزيز الاستثمارات في الطاقات البديلة.
*ان تضارب التقديرات حول الزيادة الفعلية في انتاج الولايات المتحدة يمثل نذير خطر للعديد من الدول النفطية المنتجة.
للمرة الأولى منذ ما يزيد على ثلاث سنوات تخطئ مزيج خام برنت (المرجعي) حاجز السبعين دولار للبرميل وان كان لفتره قصيرة (11 يناير/كانون الثاني 2018). ويعزى الارتفاع في الأسعار لتظافر عدد من العوامل لعل من أبرزها الزيادة في الطلب العالمي على النفط والتزام الدول النفطية في خفض الإنتاج.
ان الارتفاع في الأسعار وان كان ينظر اليه باعتباره “نعمة” لموازنات الدول الأعضاء، بيد انه سلاح ذو حدين، فهو “نعمة” لروسيا الاتحادية والعديد من الدول النفطية الأعضاء في أوبك التي سعت الى خفض الإنتاج للمحافظة على ارتفاع الأسعار دون ان يفضي ذلك الى زيادة كبيرة ما يعزز انتاج الوقود الصخري وبدائل الطاقة المتجددة.
لمواصلة القراءة يرجى تحميل ملف بي دي أف سهل الطباعة. انقر على الرابط التالي
لهب عطا عبد الوهاب-التوازن بين العرض والطلب في أسواق النفط العالمية-محررة
لهب عطا عبد الوهاب: التوازن بين العرض والطلب في أسواق النفط العالمية
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية
السلام عليكم..كنا قد نوهنا في مقال سابق عن اسباب الارتفاع النسبي لسعر النفط وكانت هي:1-الوضع غير المستقرفي فنزويلا وخروجها من اقتصاديات الدول المستقرة وكذلك عدمالاستقرار فيليبيا 2-اتخفاض المخزونالامريكي من الخام 3-انخفاض الانتاج الامريكي من ا لخام بنوعية 4- بدء امريكا الاستيراداليوميى 250 الف برميل خام5-اتفاق اوبك والدول خارج اوبك على بقاء العرض اقل منالطلب ,بموازنة لاتشجع اصحاب النفط الصخري بالقيام باي نشاط 5-تباطئ الطلبعلى الخام من قبل الدول التي كانت في بناء اقتصادي وهي الثلاث المعروفة.
اما اصحاب النفط الصخري فلن يعطى لهم مهلة التفكيربالدخول لان سياسة اوبك وجماعتها بدءة تتعامل مع هذه الحالة بعمليةالعرض والطلب وتقليص الانتاج للحفاظ على السعرية ,
هذه العوامل ادت الى خفض الاسعار وحقيقة الامر الموقف بدء من الحالةغير الاعتيادية للدول الثلاث ولم تكن في النية تخفيض الانتاج بل كان الجميع متخوف من الاستمرار بنفس المستوى من الانتاج
تحياتي
المستشار
دريد محمود الشاكر