النفط والغاز والطاقة

حوار مع الأستاذ غانم العنّاز حول مصافي النفط واستيرادات العراق من المنتجات النفطية

تقديم
 
هناك جوانب في صناعة النفط العراقي تستحق البحث المستمر عنها للكشف عن معضلات ظاهرة وأخرى خفية في تاريخ هذه الصناعة، والتي تشكل القاعدة الرئيسية للاقتصاد العراقي.  وكمحاولة أولية لولوج هذا المجال لجأت إلى إجراء حوار مع الأستاذ غانم العنّاز باعتباره واحدا من خبراء النفط العراقيين المعروفين، وعرضت عليه الأسئلة التالية، وقد تفضل مشكوراً بالإجابة عليها.
 
فاروق يونس*
21 تموز 2018
 
الأسئلة
 
السؤال الاول– في ثلاثينيات القرن العشرين تم تأسيس مصفى الوند وتبع ذلك تأسيس مصافي اخرى للنفط من اهمها مصفى الدورة في بغداد سنة ١٩٥٢ وباشر بالإنتاج سنة ١٩٥٥ وكان العراق مصدرا للمنتجات النفطية قبل اندلاع الحرب العراقية-الإيرانية.  اما اليوم فقد أصبح العراق مستوردا لهذه المنتجات وخصوصا البنزين والديزل على الرغم من الزيادة المتواصلة في انتاج النفط الخام.  السؤال: ما هي اسباب التخلف في صناعة المنتجات النفطية؟  هل هناك اسباب فنية او ادارية تقف حائلا دون التوسع في هذه الصناعة الحيوية او على الاقل تطوير واعادة تأهيل مصافي النفط القائمة بالإنتاج حاليا والتوقف عن هدر العملة الاجنبية في استيراد هذه المنتجات من الخارج؟
لمواصلة القراءة يرجى تحميل ملف بي دي أف سهل القراءة والطباعة. انقر على الرابط التالي
حوار مع غانم العناز-محررة

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: