ترجمة مصلح النقدي **
للسياسة تأثير كبير في إنشاء وتشغيل خطوط أنابيب النفط والغاز. لذا، قد لا يكون مفاجئا لبعض خبراء خطوط الأنابيب أن هنالك عددا من المضامين السياسية التي تحيط بخطوط أنابيب النفط في الشرق الأوسط والتي شكلت جزءا من دوافع الولايات المتحدة الأميركية لشن الحرب على العراق عام 2003، والتي شنت في 20 آذار من ذلك العام. وبخلاف ما رددته وصرحت به للصحافة ووسائل الإعلام الوطنية المرئية على مدى أكثر من 10 أعوام، كانت هنالك “أجندة” نفطية لحرب العراق.
فخطوط الأنابيب الثلاثة التي كان لها دور في حرب العراق تتضمن خط أنابيب إيلات – عسقلان في “إسرائيل”، خط أنابيب كركوك – حيفا الذي أنشئ عام 1934 وخط أنابيب كركوك – بانياس بين العراق وسوريا والذي أنشئ في أوائل الخمسينيات.
في أثناء إعداد كتابي الذي نشرته مؤخرا والمعنون “العراق والسياسات النفطية”، سألت صديقا متقاعدا عمل بائعا لنفط الشرق الأوسط في موبل أويل سؤالا بسيطا: “كيف تنقل شحنة نفط من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط؟” فأجاب أن هنالك طريقان اقتصاديان فقط: قناة السويس وخط الأنابيب سوميد في مصر.
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي
2 خطوط أنابيب النفط ودورها في غزو الولايات المتحدة الأميركية للعراق-محررة
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية